انتقدت إدارة يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، اليوم الأحد، الحكومة الانتقالية الجديدة، مشيرة إلى أن تشكيلها لم يراعِ التنوع البلاد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أعلن، أمس السبت، عن الحكومة الجديدة، متعهدا بإعادة بناء "دولة قوية ومستقرة" في سوريا التي دمرتها الحرب.
واحتفظ مسؤولان من الحكومة المؤقتة السابقة، مرهف أبو قصرة وأسعد الشيباني، بمنصبيهما كوزيرين للدفاع والخارجية، على التوالي، في التشكيلة الوزارية الجديدة المكونة من 22 عضوا.
وفي ردها، قالت الإدارة الذاتية لشمال شرقى سوريا إن الحكومة الجديدة أخفقت في "توفير تمثيل عادل وحقيقي" لجميع السوريين، وأكدت عدم امتثالها لقراراتها.
وأضافت الإدارة في بيان نُشر عبر الإنترنت: "هذه السياسات، التي تصر عليها حكومة دمشق، تعيدنا إلى المربع الأول، حيث تحتكر جهة واحدة السلطة وتستبعد المكونات والمجموعات السورية من العملية السياسية وإدارة شؤون البلاد."
وتابعت: "أي حكومة لا تعكس التنوع والتعددية في سوريا لن تكون قادرة على إدارة البلاد بشكل صحيح وإخراجها من الأزمة التي تعاني منها."
وأكدت الإدارة أنها "لن تكون معنية بتنفيذ أو تطبيق" القرارات الصادرة عن هذه الحكومة.