فاجأ النجم العالمي ليوناردو دي كابريو محبيه بظهوره اللافت في جزيرة إيبيزا الإسبانية، حيث بدا أنحف بكثير مما اعتاد عليه الجمهور في السنوات الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول سر هذا التحول المفاجئ في مظهره.
دي كابريو، البالغ من العمر 50 عامًا، رُصد مؤخرًا وهو يغادر مطعم "Casa Jondal" الفاخر برفقة عارضة الأزياء الإيطالية فيتوريا سيريتي، البالغة من العمر 26 عامًا، وعدد من أصدقائهما. وكعادته، حرص النجم على إخفاء ملامحه بقبعة داكنة ونظارات شمسية وسترة سوداء، لكن التغيير في مظهره كان واضحًا رغم ذلك.
وكشف مصدر مقرب من النجم لموقع "ديلي ميل" أن فقدانه للوزن ليس له علاقة بأي دور سينمائي مرتقب، بل هو انعكاس لتحول شخصي: "ليوناردو يحاول الحفاظ على صحته ولياقته ليتماشى مع أسلوب حياة فيتوريا. هو واقع في حبها وتشكل مصدر إلهام كبير له، ويريد أن تبقى جزءًا من حياته."
وأضاف المصدر أن العلاقة بين دي كابريو وسيريتي أكثر جدية من علاقاته السابقة، مشيرًا إلى أنها "أكثر شريكة حقيقية" في حياته، وتشعره بالحب والتقدير دون فرض أي ضغوط تقليدية.
وبالرغم من أن فيتوريا أكدت في مقابلة مع "Vogue France" أنها تجد من المزعج أن يُشار إليها فقط باعتبارها "حبيبة ليوناردو دي كابريو"، إلا أنها تواصل مشاركة النجم رحلاته العالمية، من سواحل سردينيا، إلى الكاريبي، وصولًا إلى سانت بارتس، في علاقة يبدو أنها تسير بخطى ثابتة.
وبينما يعرف دي كابريو بنمط حياته المتنقل وابتعاده عن الارتباطات الرسمية، إلا أن مصادر مقربة تشير إلى أن علاقته بسيريتي تحمل طابعًا مختلفًا هذه المرة، وربما تمثل مرحلة جديدة في حياته قد يكون عنوانها: "من أجل الحب".