نظم سوريون مظاهرة حاشدة، الأربعاء، بالجامع الأموي في العاصمة دمشق، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على منطقة أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق، جنوب البلاد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية عبر منصة إكس، بخروج مظاهرة حاشدة في الجامع الأموي، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على أشرفية صحنايا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على أشرفية صحنايا.
يأتي ذلك بينما دخلت قوات من الأمن السوري إلى منطقة صحنايا ذات الغالبية الدرزية، إثر مقتل 16 شخصا من المدنيين والأمن، جراء الهجمات التي شنتها «مجموعات خارجة عن القانون»، وفق وزارة الداخلية السورية.
وبدورها، ذكرت وزارة الداخلية السورية، أن الاشتباكات «جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي»، بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).