اعتقلت الشرطة في جمهورية جورجيا الواقعة في جنوب القوقاز نيكا ميليا وهو سياسي معارض بارز، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية يوم الخميس، نقلا عن وزارة الداخلية.
ويواجه ميليا، وهو أحد الشخصيات الرئيسية في التحالف السياسي المؤيد لأوروبا "ائتلاف من أجل التغيير"، اتهاما بإهانة ضباط إنفاذ القانون.
وقال السياسي قبل عدة أيام إنه يتوقع اعتقاله بتهم أخرى. وهو قيد التحقيق لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة برلمانية، لا تضم أي ممثلين منتخبين للمعارضة، ولرفضه دفع الكفالة.
وتزعم لجنة التحقيق أنها تحقق في الجرائم التي ارتكبتها الحركة الوطنية المتحدة، الحزب الحاكم السابق الذي أصبح الآن في المعارضة. قبل الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأعلنت القيادة الجورجية عن خطط لحظر الحزب.
وتم إعلان فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم مرة أخرى في تلك الانتخابات، على الرغم من أن المعارضة الموالية للغرب زعمت وجود تزوير في الانتخابات، ورفضت الاعتراف بالنتائج، وقاطعت البرلمان.
ويتبع حزب "الحلم الجورجي" مسارا استبداديا متزايدا. ومنذ أن علق رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه تقارب البلاد مع الاتحاد الأوروبي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يتظاهر الناس في جورجيا كل مساء.