لطفي لبيب ليس الوحيد.. فنانون وثّقوا الحروب وتحدثوا عن الفن والحياة بذكرياتهم وسيرهم - بوابة الشروق
الخميس 31 يوليه 2025 2:33 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

لطفي لبيب ليس الوحيد.. فنانون وثّقوا الحروب وتحدثوا عن الفن والحياة بذكرياتهم وسيرهم

رنا عادل
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 6:35 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 6:36 م

رحيل الفنان لطفي لبيب أعاد تسليط الضوء على جانب مختلف من مسيرته لم يكن مرتبطًا بالشاشة، بل بالكلمة المكتوبة، ولكنه لم يكن الوحيد، فقد خاض عدد من الفنانين المصريين تجربة الكتابة، سواء في الشعر أو الرواية أو المذكرات، وشاركوا جمهورهم مشاعرهم ورؤيتهم للحياة والفن من خلال مؤلفات تركت بصمة في عالم الأدب.

لطفي لبيب.. شهادة من قلب الحرب
لطفي لبيب لم يكتفِ بدوره كممثل، بل وثّق تجربته كمقاتل في حرب أكتوبر في كتابه "الكتيبة 26"، الذي أصدره بعد عامين من انتهاء الحرب. الكتاب يحكي تفاصيل أول كتيبة مشاة عبرت القناة في يوم 6 أكتوبر، وينقل لحظات الخوف والأمل والانتصار كما عاشها. وقد أهدى كتابه لرفاقه الذين قاتلوا من أجل الحياة والوطن، معربًا عن أمنيته في تحويل هذه القصص إلى أعمال فنية خالدة.

صلاح عبد الله.. شاعر العامية الساخر
المتابعون لحسابات الفنان صلاح عبد الله على مواقع التواصل يعرفون جيدًا شغفه بالشعر العامي. فهو لا يفوّت مناسبة دون أن يكتب أبياتًا تعبّر عن رأيه، سواء بسخرية أو حس وطني. وقد جمع عددًا من قصائده في ديوان "تخاريف.. بالعامية المعمية"، ليقدّم من خلاله رحلة مشاعره ومواقفه على مدار سنوات طويلة.

محيي إسماعيل... تأملات في النفس البشرية وأسباب الحروب
الممثل محيي إسماعيل كتب أكثر من عمل أدبي، من بينهم "جراح النفوس"، و"تعقيدات النفس البشرية"، و"المخبول". وكانت روايته الأخيرة هي "الأوز الطائر والبط الأعرج"، التي تناول فيها تأملاته حول ما يحدث في العالم وأسباب الحروب.

أحمد حلمي... وسيلة أخرى للتقرب للجمهور
أصدر الفنان أحمد حلمي كتابه "28 حرف" عام 2012، وجمع فيه عددًا من مقالاته التي نُشرت في الصحف. الكتاب، الذي تميز بطابع ساخر وخفيف، حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، إذ تجاوزت طبعاته العشرين، وكان وسيلة حلمي للوصول إلى جمهوره بلغة أقرب لحياتهم اليومية.

خالد الصاوي... موهبة أدبية مبكرة
قبل أن يعرفه الجمهور كممثل بارز، كتب خالد الصاوي ديوانين شعريين هما "نبي بلا أتباع" و"أوبريت الدرافيل"، الذي تم تحويله لاحقًا إلى نص مسرحي. كانت هذه الكتابات انعكاسًا لأفكاره قبل أن يقتحم عالم الفن، وتظل شاهدة على بداياته الأدبية.

سمير صبري.. مذكرات نصف قرن من الفن والسياسة
في كتابه "حكايات العمر كله"، يروي سمير صبري كواليس خمسين عامًا قضاها بين الفن والسياسة. المذكرات التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، تكشف عن تفاصيل محطات مهمة في حياته، بما في ذلك توقّف برنامجه الشهير بأمر من الرئيس السادات، وعلاقته بعدد من رموز الفن والسياسة مثل مصطفى أمين، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب. وقد صرّح صبري قبل وفاته بأنه كان يعمل على جزء ثانٍ للكتاب، لكنه لم يصدر.

إسعاد يونس.. من الحكايات الشخصية إلى تاريخ الفن
شاركت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس جمهورها بتجارب شخصية وحكايات من كواليس الوسط الفني من خلال عدة كتب، منها "لسه الحياة ممكنة.. أيوه ممكنة"، و"زي ما بقولك كده" في جزأين، و"جايلك في الكلام"، و"في استقبال فخامة الرئيس". كتبها توثق مراحل مختلفة من تطور الفن المصري، وتضيء على العلاقة بين الفن والسياسة منذ زمن عبد الناصر وحتى اليوم.

يوسف وهبي.. صاحب المذكرات الأجرأ
كتب الفنان يوسف وهبي مذكراته بعنوان "عشت ألف عام"، والتي اعتُبرت من أكثر الكتب جرأة في تاريخ الفن المصري. رغم أنه كشف فيها كثيرًا من أسرار حياته ومواقفه، يرى بعض النقاد أنه أخفى أيضًا الكثير. وقال فيها: "لا أدّعي كوني قديسًا أو راهبًا في محراب، أو متصوفًا، أو معصومًا من الخطأ والشهوات"، ليقدّم صورة صادقة عن حياة فنان عاش مراحل وتقلبات كثيرة في حياته الشخصية والفنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك