وزير الخارجية الأسبق: ترامب «شايف نفسه بيفهم أكتر من المؤسسات».. وطموحه لـ نوبل قد يحرك الملف الفلسطيني - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 1:59 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وزير الخارجية الأسبق: ترامب «شايف نفسه بيفهم أكتر من المؤسسات».. وطموحه لـ نوبل قد يحرك الملف الفلسطيني


نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:48 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:48 ص


قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والمجموعة المحيطة به حول "تفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين وبدء بناء مستوطنات" تعكس خطورة الطروحات المطروحة، مؤكدا أن التحول في موقف الإدارة الأمريكية يعود بدرجة كبيرة إلى البعد الشخصي في شخصية الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أثناء لقائه بفضائية "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن ما صدر عن البيت الأبيض لم يكن وليد لحظة، بل ارتبط مباشرة بشخصية ترامب غير التقليدية، التي تتسم بالتقلب وتبدل المواقف.

واستشهد بمواقف للرئيس الأمريكي شملت تعامله مع الأزمة الأوكرانية، وعلاقاته المتغيرة مع زيلينسكي وبوتين، وكذلك تصريحاته المتناقضة تجاه إسرائيل وإيران، وصولا إلى تواصله السابق مع حركة حماس وتبدل موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار عمرو إلى أن "ترامب شايف نفسه بيفهم أكتر من كل المؤسسات"، لافتا إلى أن البعد الشخصي له تأثير مباشر على قراراته في السياسة الخارجية، بخلاف الرؤساء السابقين الذين اعتمدوا على مؤسسات الدولة وأجهزتها.

وأضاف أن طموح ترامب في الحصول على "جائزة نوبل للسلام" ربما يشكل دافعا إضافيا وراء تحركاته في الملف الفلسطيني.

وفيما يتعلق برد فعل حركة حماس، أكد السفير الأسبق أن "الكرة الآن في ملعب حماس"، موضحا أن هناك تهديدات وضغوطا أمريكية مباشرة، بالتوازي مع محاولات لإقحام أطراف إقليمية مؤثرة في الضغط عليها، وعلى رأسها قطر وتركيا. وكشف أن اتصالا جرى بين ترامب ورئيس وزراء قطر، أشار خلاله إلى اعتذار نتنياهو عن هجوم في الدوحة أوقع قتيلا قطريا، كما عقد ترامب محادثة مطولة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إشارة إلى أن واشنطن تسعى لاستثمار علاقات الدوحة وأنقرة بحماس لدفعها نحو قبول الخطة.

وأوضح عمرو أن إصرار ترامب على أن يضع نفسه رئيسا للجنة المشرفة على تنفيذ الخطة يجعله يربط اسمه وسمعته ووزنه السياسي شخصيا بمسارها، ما قد يمثل نوعا من الضمانة، لكنه شدد على أن التفاصيل العملية لا تزال تحتاج إلى نقاش عميق ومتابعة دقيقة.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق بالتأكيد على أن الموقف المصري كان حجر الأساس في منع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا، وأن التنسيق المصري مع الدول العربية شكل عاملا مركزيا في بلورة هذا الموقف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك