بينهم أم وأبناؤها الـ6.. إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 8:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

بينهم أم وأبناؤها الـ6.. إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة

غزة / الأناضول
نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 7:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 7:01 م

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الثلاثاء، 50 فلسطينيا بينهم أُمّ وأبناؤها الستة، وأصاب آخرين في هجمات متفرقة على قطاع غزة، بينما تراجعت آلياته من شارع "الجلاء" وسط مدينة غزة.

يأتي ذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ نحو عامين، وضمن مساعيها لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.

وقالت مصادر طبية وشهود للأناضول إن الهجمات استهدفت منازل مأهولة وخيمة تؤوي نازحين وتجمعات مدنيين ومنتظري مساعدات إنسانية.

وفي أحدث الهجمات، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 20 آخرين، إثر قصف استهدف تجمعا لمدنيين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكانت حصيلة الشهداء بلغت، في وقت سابق الثلاثاء، 46 فلسطينيا، قبل أن ترتفع إلى 50.

شمال القطاع

في شمال قطاع غزة، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة عن استشهاد 16 فلسطينيا.

فقد استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي حي التفاح (شرق)، استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي على منطقة "المشاهرة"، دون تفاصيل بشأن الاستهداف.

كما شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على منزل لعائلة "الجرجاوي" بمحيط "ساحة الشوا" في المنطقة ذاتها.

وفي حي الزيتون جنوب شرق المدينة، استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين.

وفي حي الدرج (شرق)، استشهد4 فلسطينيين وأٌصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بمحيط "مسجد السيد هاشم".

ووسط المدينة، استشهد 3 فلسطينيين في قصف على محيط "ملعب فلسطين"، دون تفاصيل أخرى.
كما استشهد فلسطيني في مدينة غزة إثر غارة إسرائيلية لم تُعرف تفاصيلها بعد.

وجنوب المدينة، شنت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات على محيط "شارع المغربي" بحي الصبرة.
وواصل الجيش الإسرائيلي، خلال الليل، قصفا مدفعيا على "مخيم الشاطئ" وحي "النصر" (غرب)، فيما شنت مقاتلات غارات عنيفة على حي الصبرة.

وعلى الأرض، تراجعت آليات الجيش من "شارع الجلاء" (محيط مفترق الزهارنة) وسط مدينة غزة، والذي تقدمت إليه بشكل مفاجئ مساء الاثنين.

ويعتبر "مفترق الزهارنة" موقعا حيويا ومركزيا، إذ يقع منتصف شارع الجلاء الذي يربط شمال المدينة بجنوبها.

كما يعد شريانا رئيسيا لحركة المدنيين وفرق الإسعاف والإمدادات، على الرغم من التدمير الواسع الذي طاله على مدار حرب الإبادة.

وفي 16 سبتمبر الجاري، قال الجيش الإسرائيلي إنه شرع في "عملية برية واسعة"، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36.

وأقرت الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس الماضي خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وسط القطاع

ووسط قطاع غزة، أسفرت هجمات إسرائيلية عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفقا لمصادر طبية.

إذ استشهدت أم فلسطينية وأبناؤها الستة وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة الباز غرب مدينة دير البلح.

وفي مخيم النصيرات، أٌصيب عدد من الفلسطينيين (غير محدد) بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عرندس.

كما قصف الجيش الإسرائيلي البوابة الغربية لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، فأصاب 5 فلسطينيين بينهم اثنان من العاملين في المستشفى.

وفي مخيم البريج، قصفت المدفعية الإسرائيلية منزلا لعائلة القريناوي في منطقة "بلوك 7".
وفي محيط محور "نتساريم" استشهد 18 فلسطينيا وأُصيب 33 آخرون من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز التوزيع الأمريكي-الإسرائيلي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت".

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.

جنوب القطاع

وجنوب قطاع غزة، أسفرت هجمات إسرائيلية عن استشهاد 5 فلسطينيين، بحسب مصادر طبية.

فقد استشهد 3 فلسطينيين (أب وزوجته الحامل وطفلهما) في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب محطة العطار في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

وفي خان يونس أيضا استشهد فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدفه قرب منطقة "مفترق موزة"، فيما شهدت منطقة "الكتيبة" قصفا مدفعيا متقطعا.

كما استشهد فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المناطق الجنوبية، دون توفر تفاصيل.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك