دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الخميس، كلا من الولايات المتحدة وروسيا إلى الامتناع عن إجراء تجارب جديدة على الأسلحة النووية، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لاستئناف مثل تلك التجارب لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما .
وقال فاديفول ردًا على سؤال من أحد الصحفيين خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق اليوم الخميس: "من الأهمية بمكان أن تواصل جميع الدول الخمس المالكة للأسلحة النووية الالتزام بتجميد حظر التجارب من جانب كل منها".
وشدد فاديفول، على أنه:" ينبغي الحفاظ على تجميد حظر إجراء التجارب" مضيفا، ومن بين ذلك كوريا الشمالية، "البلد الوحيد الذي أجرى تجارب نووية في القرن الحادي والعشرين."
وكان ترامب قد أعلن في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي  "تروث سوشيال" اليوم الخميس، عن البدء الفوري في إجراء تجارب جديدة على الأسلحة النووية، مبررًا الإجراء بالإشارة إلى برامج التجارب التي تجريها دول أخرى.
ولم يوضح ترامب نوع التجارب والأسلحة التي سيتم اختبارها.
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت آخر تجارب من هذا النوع في تسعينيات القرن الماضي.
 ودفعت هذه التصريحات إلى إعلان روسيا عن إمكانية استئنافها لتجارب الأسلحة النووية، مما أثار مخاوف من إنطلاق سباق تسلح نووي جديد.
وقال فاديفول ، إن برلين لا تزال تحاول معرفة ما يعنيه الرئيس الأمريكي بالضبط.
وأضاف "سيتعين علينا مناقشة هذا مع زملائنا الأمريكيين".