أول وفد خليجي رسمي يصل سوريا لإجراء مباحثات مع الإدارة الجديدة - بوابة الشروق
الخميس 2 يناير 2025 4:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أول وفد خليجي رسمي يصل سوريا لإجراء مباحثات مع الإدارة الجديدة


نشر في: الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 6:38 م | آخر تحديث: الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 6:38 م

 وصل وفد خليجي إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

واستقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني الوفد الخليجي الذي يترأسه وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبد الله اليحيا بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس جاسم البديوي.

وذكرت الخارجية الكويتية، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، والتي أكدت على تمسك

دول المجلس بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، كما أنها "رسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق".

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم وهو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد.

وشكر الشيباني الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق.

بدوره أكد وزير الخارجية الكويتي أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري.

وقال اليحيا إن زيارتنا لدمشق تحمل رسالة تضامن نؤكد من خلالها التزامنا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وأكد أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن زيارتهم لدمشق تهدف إلى نقل رسالة بالدعم لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، مؤكدا أن دول الخليج العربي جادة في دعم سوريا وشعبها.

كما شدد على موقف الدول الخليجية من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان الإسرائيلي فيها.

وهذا هو الوفد الرسمي الثاني الذي يصل اليوم دمشق، فقد وصل وفد أوكراني، برئاسة وزير الخارجية أندريه سيبيغا إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد قطيعة أعلنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل عامين مع كييف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك