قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عضو مجلس الشيوخ، إن 2024 كانت سنة محورية على كل المستويات.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، وعُرضت مساء الأربعاء، أن هناك إدارة أمريكية جديدة (بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب)، وهناك تحولًا دراماتيكي في دولة عربية مهمة وهي سوريا التي تشهد نقلة نوعية لم تكن متوقعة، ولا تزال محل تفسير بين من معها ومن يتوجسون خيفة مما حدث.
وأشار إلى أنَّ ما يحدث هو انقلاب ضخم جدًا في تاريخ العلاقات العربية الإسرائيلية، وكذلك في تاريخ الشرق الأوسط ومنطقة غرب آسيا، مؤكدا أن ما حدث يؤكد أن هناك مرحلة جديدة.
وتابع: «ما حدث هو أكبر بكثير عن زيارة السادات للقدس، لأن هذه الزيارة كان لها ما يبررها، فالرجل كانت أرضه محتلة وله الحق في أن يفعل ما يستطيع من أجل تحريرها».
واستكمل: «السادة الجدد (في سوريا) لا نعرف هويتهم المحددة، وتاريخهم لا ينبئ بالخير وهذا أمر نتحمله، فالناس يتحولون والتوبة مقبولة في الحياة السياسية، لكن تحول الأمر بهذه الصورة ليصبح الذي كان متهمًا بالإرهاب حاكمًا لدولة عربية مهمة مثل سوريا ».
ونوه بأن من بين الأحداث المهمة في 2024 هي الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة والحرب على لبنان التي انتهت باغتيال القيادات، مؤكدا أن المنطقة تغيرت بشكل تام.