إثيوبيا تستوعب مقاتلي التيجراي للانضمام إلى مسار السلام في إقليم أمهرة - بوابة الشروق
الأحد 5 يناير 2025 1:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إثيوبيا تستوعب مقاتلي التيجراي للانضمام إلى مسار السلام في إقليم أمهرة

وكالات
نشر في: الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 10:32 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 ديسمبر 2024 - 10:32 ص

قالت وسائل إعلام إثيوبية محلية، إن الجيش الإثيوبي بدأ عددا من الدورات التدريبية لإعادة تأهيل مجموعات من مقاتلي تيجراي، الذين استسلموا له بعد أن قاتلت ضد قواته في إقليم أمهرة.

وبدأت الدورات التأهيلية للمقاتلين المسلحين في مركز "باتي بورقا" للتدريب وإعادة التأهيل في أمهرة، حيث كانت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية قد أطلقت دعوة للجماعات المسلحة، لإلقاء السلاح والانضمام إلى مسار السلام والتنمية في الإقليم.

واستجابةً لهذه الدعوات المتكررة، انضم العديد من المسلحين إلى مركز إعادة التأهيل، إذ أبدوا قناعتهم بأن الطريق الذي كانوا يسلكونه يزيد من معاناة شعبهم، وأكدوا أنهم اختاروا إعطاء الأولوية للسعي نحو السلام، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

وفي احتفالية باقليم أمهرة للإعلان عن بداية دورات التأهيل قال المسلحون أنهم انخرطوا في "المقاومة المسلحة" تلبية لاحتياجات شعب أمهرة، لكنهم أدركوا لاحقا أن الطريق الذي اتبعوه كان خاطئا، مؤكدين أن المتضرر الأول من النزاع المسلح هم سكان المنطقة.

من جانبه، أكد قائد مركز تدريب القيادة الشمالية الشرقية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، العقيد جيرما سيوم، أن "العديد من الجماعات المسلحة استجابت لدعوة الحكومة والشعب للسلام"، وأوضح أن "الجيش يرحب بكل من يختار طريق السلام"، داعيا المسلحين الآخرين إلى اتخاذ ذات الخطوة والعمل على مساعدة الشعب.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب التي استمرت عامين في منطقة تيجراي الشمالية، في نوفمبر 2022، إلا أنه لا تزال هناك توتر وصراعات في أقاليم أخرى في مقدمتها اقليم أمهرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك