تحدث الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، عن عودة مصنع شركة النصر للمسبوكات للعمل بعد توقف دام عامين، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق بين ملاك الشركة والعمال بضمانة شخصية منه في 18 نوفمبر الماضي.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إلى بدء تفاعل البنوك مع عودة المصنع للإنتاج، قائلا: «المصنع بدأ الإنتاج من جديد، وكان من أحسن أيام حياتي أن أذهب إلى مصنع كان متوقفا تماما، وفيه اضطرابات، وثلثه محروق - وما زال محروقا- منذ أيام الانفلات بعد اندساس بعض المغرضين بين العمال، وحرق وحدة رش البيتومين، ولا تزال محروقة إلى الآن».
ونوه إلى إعادة تأهيل المصنع وبدأ الإنتاج مرة أخرى، مشيرا إلى أنه المصنع الوحيد في مصر الذي ينتج مواسير زهر مرن قطر 1000 مل بكل لوازمها.
وأوضح أن جميع شبكات المياه والصرف الصحي في مصر تعتمد على مصنع النصر للمسبوكات، متسائلا: «تخيل لو المصنع قفل يعني هنبدأ نستورد بالدولار، علشان كدا لما قلت إن إحنا لما نفتح المصانع ونشتغل فإحنا بنصنع الدولار وهندبر الدولار، الناس طلعت قالوا شايف بيقول إيه، أهو يا فندم بنصنع الدولار أهو، وقفنا الاستيراد وشغلنا المصنع».
وأضاف أن إنتاج المصنع السنوي يصل إلى ما قيمته مليارا دولار من المواسير المختلفة الأقطار والمحابس، والتي كانت ستضطر الدولة لاستيرادها لو ظل المصنع متوقفا، لافتا إلى حجز الشركات إنتاج المصنع لمدة عام.