• السياحة تستهدف تحقيق زيادة تتجاوز 50% فى أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر
كشفت مؤشرات حجوزات الفنادق والمنتجعات السياحية بالعديد من المدن السياحية عن ارتفاع إشغالات معظم الفنادق خلال فترة إجازات عيد الأضحى المبارك.. وتشير المؤشرات إلى أن فنادق المدن الساحلية خاصة فى الإسكندرية والساحل الشمالى والعلمين الجديدة ومرسى مطروح والعين السخنة ستصل نسب إشغالاتها إلى أكثر من 95% وهناك بعض الفنادق ستصل الى 100% لترفع لافتة كامل العديد لمن يريد الحجز بها خلال الأيام القادمة خاصة بعد زيادة الحركة الوافدة من السوق العربية التى ستتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة.
وكشف محمد ثروت الرئيس السابق للجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة عن زيادة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية خلال فترة إجازات عيد الأضحى المبارك الشهر المقبل.. مشيرا إلى أن السياح العرب سيبدأون فى القدوم لمصر بأعداد كبيرة بداية من يونيو القادم خاصة مع انتهاء العام الدراسى بالعديد من الدول العربية.
أضاف: أن غالبية السياح العرب الوافدين لمصر خلال صيف 2025 سيقدمون من دول الخليج العربى. موضحا أن السياح السعوديين سيكونون الأكثر تواجدا بالمدن السياحية المصرية خلال العام الجارى يليهم السياح الإماراتيون والكويتيون، لافتا إلى أن القاهرة ما زالت تحتل المركز الأول كأكثر المدن المصرية التى يزورها السياح العرب.
أشار الرئيس السابق للجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة: إلى أن العلمين الجديدة باتت إحدى أهم المدن المصرية التى يفضل السياح العرب زيارتها خلال فصل الصيف. موضحا أن العديد من شركات الطيران ستسير هذا العام رحلات طيران مباشرة من العديد من عواصم الدول العربية إلى العلمين.
كما كشف ثروت عن زيادة فى الحركة السياحية العرية الوافدة لمصر خلال الثلث الأول من عام 2025 بالمقارنة بذات الفترة من العام الماضى.. موضحا أن غالبية السياح العرب الذين زاروا مصر منذ بداية العام الجارى وحتى الآن قدموا من دول الخليج العربى. مشيرا إلى أن العديد من الفنادق المصرية تلقت حجوزات مستقبلية من سياح عرب خلال إجازات عيد الأضحى المبارك. وأضاف أن الموسم الصيفى الحالى سيشهد زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية وذلك وفقا لدراسات السوق. لافتا إلى أن الساحل الشمالى والعلمين الجديدة سيستقطبان هذا العام أعدادا كبيرة من السياح العرب. أشار رئيس لجنة السياحة العربية السابق بغرفة شركات السياحة إلى أن القطاع السياحى المصرى يستهدف تحقيق زيادة تتجاوز 50% فى أعداد السياح العرب الوافدين لمصر هذا العام بالمقارنة بالعام الماضى.
وأوضح أن عدد السياح العرب الذين زاروا مصر العام الماضى وفقا للإحصائيات السياحية بلغ نحو 2.8 مليون سائح.
وتابع أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية لم تعد موسمية حاليا بل باتت تقدم طوال العام بعد أمن كانت مقصورة فقط على أشهر الصيف مرجعا ذلك الى توافر المقومات السياحية المصرية وتعددها ما يجعل السياح العرب يرغبون فى زيارة مصر طوال العام.. موضحا أن أكثر من 70% من السياحة العربية تأتى لمصر خلال أشهر الصيف.
وأشار تامر الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إلى أن مؤشرات حجوزات الفنادق والمنتجعات السياحية بالعديد من المدن السياحية كشفت عن ارتفاع إشغالات معظم الفنادق خلال فترة إجازات عيد الأضحى المبارك.. لافتا إلى أن المؤشرات تشير إلى أن فنادق المدن الساحلية خاصة فى الإسكندرية والساحل الشمالى والعلمين الجديدة ومرسى مطروح والعين السخنة ستصل نسب إشغالاتها إلى أكثر من 95% وهناك بعض الفنادق ستصل إلى 100% لترفع لافتة كامل العديد لمن يريد الحجز بها خلال الأيام المقبلة خاصة بعد زيادة الحركة الوافدة من السوق العربية التى ستتصدر المشهد خلال الفترة المقبلة.
وحول أهم العقبات التى تواجه السياحة العربية أكد عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أن من بين تلك العقبات تأشيرات الدخول وضرورة تبسيط إجراءات الحصول عليها لمختلف الأسواق العربية، وضرورة تواجد ماكينات إلكترونية لسداد قيمة التأشيرات بدلا مما يحدث بالمنافذ، العمل على تحسين تجربة السائح العربى وخاصة الخليجى من لحظة وصوله لحين مغادرته.
وقال الشاعر إنه تم التوصل إلى عدد من المقترحات المهمة فيما يخص التحرك بالأسواق العربية، ومن هذه المقترحات: وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لتنشيط السياحة العربية واستقطاب أكبر عدد من السياح العرب إلى مصر. بالإضافة إلى وضع تصور شامل لأهم المشاكل التى تواجه السياحة العربية بمصر ووضع حلول مقترحة لتلك المشاكل بالتنسيق مع الدولة لتنشيط السياحة العربية. وكذلك التحرك لزيادة عدد خطوط الطيران وتقديم تسهيلات لتشجيع زيادة السفر من الدول العربية لمصر. وبدء التنسيق لتنظيم قوافل بالأسواق العربية فى أقرب وقت للتواصل مع الشركات العربية لبحث التحرك المشترك بتلك الأسواق. وأيضا ضرورة المشاركة فى المعارض السياحية بالسوق العربية خاصة بالدول المهمة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية بما تكتسبه من مزايا باعتبارها من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بجانب قربها المكانى والتقارب الشديد بين الشعبين المصرى والسعودى وتوظيف كل ذلك فى دفع العلاقات السياحية. بالإضافة إلى تنظيم حملات دعاية ذات طبيعة خاصة تناسب طبيعة العلاقات بين مصر وأشقائها العرب والعمل على تكثيف البرامج التدريبية التى تستهدف تغيير السلوك وتدريب جميع المتعاملين مع السياحة العربية بكل المنشآت والأنشطة وبما يخدم القطاع السياحى.