قال المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" داني الغفري، إن ولاية القوة تنتهي في نهاية أغسطس القادم.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «مستعدون لإجراء مناقشات لتجديد الولاية التي ستجري قريبًا في مجلس الأمن.. وتجديد الولاية يتم بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، التي أكدت رغبتها في استمرار وجودنا».
وأوضح أنه ليس لليونيفيل دور في اتخاذ القرار النهائي بشأن الولاية، فهذا شأن مجلس الأمن، لكنه تابع: «نؤكد أن التزام الأطراف المعنية بتنفيذ القرار 1701 هو العامل الأساسي لضمان استمرار وجود اليونيفيل أو تقليصه».
وأشار إلى أن قوة اليونيفيل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في جنوب لبنان، وستواصل مهامها بكل مهنية واحترافية.
وقوة اليونيفيل تأسسست بواسطة مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على إنسحاب اسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعالة في المنطقة.
وجرى تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عام 1982 و عام 2000.
وبعد أزمة يوليو - أغسطس 2006، قام المجلس بتعزيز القوة وقرر أن البعثة بجانب مهامها الأخرى سوف تراقب وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الانسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.