هل توسع المجاعة في غزة الشرخ بين إسرائيل وحركة ماجا الداعمة لترامب؟ - بوابة الشروق
الجمعة 1 أغسطس 2025 1:36 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

هل توسع المجاعة في غزة الشرخ بين إسرائيل وحركة ماجا الداعمة لترامب؟

وكالات
نشر في: الخميس 31 يوليه 2025 - 5:20 م | آخر تحديث: الخميس 31 يوليه 2025 - 5:20 م

تسببت المجاعة والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في زيادة اتساع الفجوة بين حركة "ماجا"، المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.

ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة "ماجا" حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار "أمريكا أولا".

وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة "ماجا"، (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.

وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأميركي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أمريكي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ"أكسيوس".

وأصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي صوت بارز في "ماجا"، أول عضوة جمهورية في الكونجرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية"، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.

من جهته، اختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ"إنهاء المهمة" بالقضاء على حركة حماس.

وكشف الموقع الأمريكي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل "زد" (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أمريكا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا.

وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي "ماجا" تجاه إسرائيل.

ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة "نيالك بويز" المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة "نيالك بويز" بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى.

كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك