- توقعات بأن يجذب المتحف ما بين 3 وملايين سائح سنويا قابلة للزيادة
- عودة ظاهرة «الأوفر بوكينج» للفنادق المصرية خاصة منطقة القاهرة الكبرى
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون بمثابة فاتحة خير على السياحة المصرية نظرًا لحالة الشغف الكبير لدى السائحين الأجانب لزيارة هذا الصرح الثقافى والأثرى الكبير. مؤكدًا أن هذا الحدث الكبير الكبير سوف يدفع إلى نمو متزايد لحركة السياحة الوافدة الى مصر، حيث من المنتظر أن يجذب المتحف المصرى الكبير عدد يتراوح ما بين 3 و5 ملايين سائح سنويًا قابلة للزيادة.
واضاف أن المتحف المصرى الكبير سيعيد تشكيل خريطة السياحة العالمية بصفة عامة والسياحة الثقافية بصفة خاصة، لافتًا إلى أن سياحة المتاحف تحظى بإقبال كبير من السائحين فى العديد من الدول الأوروبية.
وأشار عبداللطيف إلى أن المتحف الكبير سيتسبب فى عودة ظاهرة الأوفر بوكينج للفنادق المصرية خاصة منطقة القاهرة الكبرى، حيث ستصل حجوزات الفنادق بهذه المنطقة إلى 100%.
وأكد ضرورة الإسراع بتقديم التسهيلات والحوافز المطلوبة لتشجيع مستثمرى السياحة على إقامة مشروعات فندقية وسياحية بمنطقة القاهرة الكبرى لاستيعاب الزيادة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.
وأعرب عبداللطيف عن تخوفه من استمرار ظاهرة «المد السياحى» القوى بعد افتتاح المتحف الكبير. لافتًا إلى أن هذا التخوف يرجع الى عدم امتلاكنا فنادق كافية لاستيعاب المزيد من السائحين خاصة أن المتحف الكبير سيسهم فى طفرة سياحية على أعلى مستوى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن بعض شركات السياحة المصرية وقعت عقودًا تتضمن حجوزات لمدة عامين مع نظيرتها الأجنبية فى العديد من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر لزيارة المتحف المصرى الكبير ومنطقة الأهرامات.
وطالب بضرورة الإسراع بحل مشكلة نقص الطاقة الفندقية اللازمة للسائحين الوافدين إلى مصر والقضاء على العقبات التى تواجه المستثمرين السياحيين وتشجيعهم على إقامة المزيد من المشروعات الفندقية خاصة مشكلة التراخيص من الأجهزة المحلية لرفع القدرة التنافسية للسياحة المصرية. وأشار إلى ضرورة انشاء شركة طيران منخفض التكاليف «اللوكوست» والاستفادة من تجربة تركيا التى تجذب ملايين السائحين من أهم الدول المصدرة للسياحة مثل روسيا وإنجلترا من خلال الطيران منخفض التكاليف، لافتًا إلى أهمية ان تكون هذه الشركة منافسة للشركة الوطنية مصر للطيران المحملة بأعباء مالية.