واجهت حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ضربة أخرى يوم الخميس عندما صوت أعضاء الحزب الانفصالي الكاتالوني معا من أجل كتالونيا "جونتس"، بأغلبية كبيرة، للانفصال عن حكومة سانشيز اليسارية.
وقال حزب "جونتس" في منشور على منصة التواصل الإجتماعي إكس إن 98ر86 % أيدوا هذه الخطوة، بينما أيد 22ر10 فقط استمرار دعم حكومة سانشيز. وكان زعيم "جونتس" والانفصالي البارز كارليس بوتشيمون قد دفع باتجاه هذا الانفصال.
ويحرم هذا القرار حكومة الأقلية اليسارية في برلمان مدريد من شريك مهم. وكان المجلس التنفيذي لـ"جونتس"المكون من 50 عضوا قد دعا يوم الاثنين إلى إنهاء التعاون مع حكومة سانشيز ووضع ذلك لاستفتاء الأعضاء.
وأعلن بوتشيمون : "سننتقل إلى المعارضة". وتابع: "لن نساعد أولئك الذين لا يساعدون كتالونيا".
ولا يزال سانشيز يعتزم مواصلة الحكم، ولكن بدون المشرعين السبعة لحزب "جونتس" في مجلس النواب بالبرلمان، مجلس النواب في مدريد، فإن حكومته اليسارية لن يكون لديها ما يكفي من الأصوات لتمرير المشاريع والقوانين الرئيسية، على الرغم من الدعم من الأحزاب الصغيرة الأخرى.