دفع تزايد عنف العصابات الدموي جزر ترينيداد وتوباجو الكاريبية إلى فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد اليوم الاثنين.
وجاء إعلان حالة الطوارئ في أعقاب عطلة نهاية أسبوع شهدت موجة من أعمال العنف المرتبطة بالعصابات والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص، من بينهم خمسة رجال يعتقد أنهم كانوا ضحايا إطلاق نار انتقامي.
وقال وزير الأمن القومي فيتزجيرالد هيندز للصحفيين في مؤتمر صحفي: "ليس هناك شك بالنسبة لي في أننا نتعامل مع وباء".
وعلى الرغم من أن حالة الطوارئ لن تشهد تطبيق حظر تجول، فقد تم إبلاغ السكان أن يتوقعوا زيادة في وجود الشرطة والجيش.
وتسمح حالة الطوارئ لسلطات إنفاذ القانون بإجراء عمليات تفتيش واحتجاز المشتبه بهم لمدة 48 ساعة وتنفيذ عمليات اعتقال دون أمر قضائي. ومن المتوقع أن تستمر المدارس والأعمال والأنشطة الأخرى، بما في ذلك احتفالات رأس السنة القادمة كما هو مقرر.
وأكد القائم بأعمال المدعي العام ستيوارت يونج أنه على الرغم من وجود قلق عام إزاء العنف المتزايد، هناك حالة من عدم الارتياح بشكل خاص من "تزايد وتصاعد أعمال النشاط الإجرامي الجريئة" بواسطة عصابات تحمل أسلحة غير قانونية.