زيادة فى نسب إشغال فنادق طابا ونويبع مع وقف إطلاق النار فى غزة - بوابة الشروق
الأحد 2 مارس 2025 10:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

زيادة فى نسب إشغال فنادق طابا ونويبع مع وقف إطلاق النار فى غزة

طاهر القطان:
نشر في: السبت 1 مارس 2025 - 8:23 م | آخر تحديث: السبت 1 مارس 2025 - 8:25 م

• مستثمرون: إيقاف الحرب فى منطقة الشرق الأوسط يساهم فى زيادة التدفقات السياحية

كشفت مؤشرات الحجوزات السياحية لفنادق جنوب سيناء عن تحسن ملحوظ فى نسب إشغالات فنادق طابا ونويبع ودهب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار فى غزة وحتى الآن وتشير المؤشرات إلى أنه فى حال انتهت الحرب بشكل كامل فإن تلك المنطقة ستشهد رواجا سياحيا فى غضون شهور قليلة.

وأكد مستثمرو السياحة بجنوب سيناء أن فنادق جنوب سيناء وخاصة فنادق طابا ونويبع ودهب ستكون أكبر المستفدين من قرار وقف الحرب على غزة.. لافتين إلى أن الأحداث الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط وخاصة الحرب على غزة أثرت سلبيا على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى خاصة المناطق القريبة من الحدود والتى شهدت تأثرا كبيرا بهذه الحرب خاصة منطقة طابا- نويبع.

وطالب المستثمرون باستمرار الدعم الحكومى لقطاع السياحة حتى يتعافى تماما ويواصل تحقيق الطفرة المنتظرة بعد انتهاء تداعيات الأحداث الجيوسياسية حتى تحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحية العالمية فى ظل المقومات السياحية المتميزة التى تتمتع بها مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة.

وكشف رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية عن تحسن ملحوظ فى نسب إشغال فنادق طابا ونويبع ودهب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار فى غزة وحتى الآن.. مشددا على أنه فى حال انتهت الحرب بشكل كامل فإن تلك المنطقة ستشهد رواجا سياحيا فى غضون شهور قليلة. وأشار فايز إلى أن معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر بداية من النصف الثانى من شهر فبراير الماضى وحتى أواخر شهر إبريل المقبل ستكون متوسطة موضحا أن الحركة سترتفع بشكل كبير بداية من شهر مايو 2025 مع حلول الموسم السياحى الصيفى. لافتا إلى أن الحجوزات السياحية الوافدة لمصر خلال الصيف المقبل ستكون متميزة. وأضاف أن الموسم السياحى الصيفى المقبل سيشهد رواجا فى المدن الشاطئية مثل الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ والعلمين والساحل الشمالى، مع تراجع محدود فى الحركة الوافدة لمدن الأقصر وأسوان خلال صيف 2025.. لافتا إلى أن العديد من الدول الأوروبية سترفع من عدد رحلاتها إلى المدن المصرية بداية من الصيف المقبل. وقال إن الأحداث الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط وخاصة الحرب على غزة أثرت سلبيا على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى خاصة المناطق القريبة من الحدود والتى شهدت تأثرا كبيرا بهذه التداعيات وتحديدا منطقة طابا- نويبع التى عانت معاناة شديدة بسبب هذه الحرب.

وقال الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إن إيقاف الحرب والصراعات الدائرة فى منطقة الشرق الأوسط يساهم فى زيادة التدفقات السياحية.. مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت دعما حكوميا للقطاع السياحى لمواجهة تداعيات الأزمات المتلاحقة التى تعرض لها القطاع والتى كان آخرها جائحة كورونا.. لافتا إلى أن استمرار الدعم الحكومى للقطاع السياحى فى ظلال تداعيات الأحداث الجيوسياسية ساهم إلى حد كبير فى تعافٍ تدريجى للقطاع السياحى باستثناء المدن السياحية بجنوب سيناء.

وطالب بيتر باستمرار الدعم الحكومى لقطاع السياحة حتى يتعافى تماما ويواصل تحقيق الطفرة المنتظرة بعد انتهاء تداعيات هذه الحرب حتى تحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحية العالمية فى ظل المقومات السياحية المتميزة التى تتمتع بها مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة. وأشار إلى فنادق طابا ونويبع ودهب عانت خلال الفترة الماضية معاناة كبيرة بسبب تصاعد الأحداث واستمرار الحرب على غزة.

وتسببت الحرب فى وصول نسب الإشغالات إلى 5% فى بعض الفنادق وفنادق أخرى وصلت إلى درجة صفر إشغالات بعد إلغاء كافة الحجوزات المبرمة سابقا مع منظمى الرحلات الأجانب فى عدة دول أبرزها دول جنوب شرق آسيا.

كانت جمعية مستثمرى السياحة بطابا ونويبع برئاسة المهندس ماجد الجمل قد تقدمت بمذكرة شاملة لجميع الجهات الحكومية المعنية لإعادة إحياء قطاع (نويبع ــ طابا) والنهوض بالسياحة بالمنطقة مرة أخرى. تشمل المذكرة التى تم تقديمها مطالب مستثمرى قطاع (نويبع ــ طابا) لإنقاذ استثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه تشمل استثمارات الطاقة الفندقية والبنية التحتية بالمنطقة خاصة بعد تراكم المديونيات وانسحاب شركات الإدارة العالمية من المنطقة.

وناشد المستثمرون فى بداية مطالبهم رئيس الوزراء بضرورة تفعيل المنطقة الحرة بنويبع لتصدير منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والزراعات البيئية والهدايا التى تخدم السياحة العالمية. وكذلك إعادة تشغيل (مطار نويبع القديم) الذى كان يستخدم فى تصدير المنتجات الزراعية بالمنطقة سابقا وإعادة تشغيل المزارع ورفع كفاءتها.

وأوضح الجمل أن تلبية هذه المطالب وحلها يؤدى إلى الحفاظ على الاستثمارات الحالية للمنطقة وعدم تعرض المستثمرين للإفلاس والتوقف الكلى عن النشاط وعدم تواجد المنطقة على خريطة السياحة إقليميا وبالطبع تأثير ذلك على أهالينا من البدو الذين لهم علاقة عمل مباشرة بالنشاط السياحى بالمنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك