تشهد رحلات السفاري عبر وديان مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، إقبالًا كبيرًا من قبل السائحين من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والفريدة التي تتميز بها المدينة، بجانب زيارة المناطق السياحية الدينية والتاريخية والأثرية التي تزخر بها المدينة.
قال محمد غريب، دليل بدوي "مرشد سياحي" بمدينة سانت كاترين، إن مئات السائحين المترددين على المدينة من محبي المغامرة والطبيعة، يحرصون على القيام برحلات السفاري المترجلة "المشي على الأرجل" من خلال الدروب والمدقات الجبلية التي تقع في أسفل الجبال الشاهقة الارتفاع، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتواري بين الطبيعة الجبلية للمدينة.
وأوضح "غريب"، أن سانت كاترين رغم طبيعتها الجبلية الصعبة تضم العديد من الوديان التي تشبه الواحات الخضراء، كونها تضم العديد من أشجر الفاكهة المتنوعة، والأعشاب الطبيعية ذات الروائح الفواحة، إضافة إلى مشاهدة قنوات المياه التي كونتها مياه الأمطار.
وأكد أن هذا النوع من الرحلات قد يستغرق عدة أيام، ولكن الإقبال عليه كبير من قبل السياحة الخارجية والداخلية، ويقوم خلالها السائحين بتجربة معايشة الحياة البدائية، ومحاكاة الحياة البدوية البسيطة،
وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، إن المدينة استقبلت اليوم الخميس 480 سائحًا وزائرًا، بواقع 150 زائرًا مصريًا، و330 سائح من مختلف الجنسيات الأوروبية والآسيوية والعربية، وجرى تفويج 310 سائح لتسلق جبل موسى، و170 سائحا زاروا دير سانت كاترين، ويليه التجول داخل الوديان للاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
وأكد أنه رغم تحذير هيئة الأرصاد الجوية بوجود عواصف ترابية، حرص السائحين على زيارة المدينة للاستمتاع بأجوائها الرائعة وطبيعتها الخلابة، مشيرًا إلى أن الجنسيات التي ترددت على المدينة اليوم من دول "البرازيل، أمريكا، روسيا، واليونان، الهند، تونس، جنوب أفريقيا"، للاستمتاع برحلات السفاري بين الأودية الملونة، وزيارة محمية سانت كاترين، وشراء الأعشاب الطبية والمشغولات البدوية.