قالت وزارة الأوقاف إن صك الأضحية الذي تُقدمه الوزارة يمثل أمانة وثقة وأجرًا يصل إلى المتبرعين أينما كانوا، موضحة أن توزيعه يتم بشكل عادل وكريم على الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك تحت إشراف كامل من الوزارة، موضحة أنها تلتزم بالضوابط الشرعية والصحية التزامًا كاملًا.
وحثت الوزارة المواطنين على المشاركة في هذا الخير، وأن يكونوا سببًا في رسم البسمة في يوم العيد وعلى مدار العام، قائلة: "صكوك أضاحي وزارة الأوقاف خير للمضحي، وعون للمحتاج."
وأشارت الوزارة إلى أن الصك يصل كاملًا للمستحقين بنسبة 100% دون خصم أي مصاريف إدارية.
وجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أعلنت عن انطلاق حملة صكوك الأضاحي التي تنفذها بالتعاون مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، وذلك في إطار دورها المجتمعي والدعوي والتكافلي، وحرصها على إيصال لحوم الأضاحي إلى الأسر الأولى بالرعاية في جميع محافظات الجمهورية، طوال العام وليس في أيام العيد فقط.
ويُعد مشروع "صكوك أضاحي الأوقاف" أحد مشروعات الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى تيسير أداء شعيرة الأضحية على المواطنين، من خلال آلية دقيقة تضمن:
الذبح الشرعي، التوزيع الكريم، وصول 100% من اللحوم إلى مستحقيها، وذلك في شفافية تامة، تحت إشراف لجان شرعية وبيطرية متخصصة، ووفق الضوابط الشرعية والصحية المعتمدة.
وفي هذا العام، تقدم الوزارة للمواطنين خيارين لصكوك الأضاحي: صك الأضحية البلدي بقيمة 9500 جنيه، صك الأضحية المستوردة بقيمة 7000 جنيه.
وأكدت وزارة الأوقاف أن الذبح يتم في الوقت الشرعي المحدد، وأن عملية التوزيع تتم بشفافية وكرامة، بما يحقق أسمى معاني التكافل، ويُجسد وعي الدولة بدورها الإنساني والاجتماعي تجاه الأسر الأكثر احتياجًا.
وقد حققت الحملة نجاحًا ملحوظًا في الأعوام الماضية، مما شجع الوزارة على التوسع في المشروع هذا العام، وتوفير وسائل متعددة للمشاركة، سواء عبر: التحويلات البنكية، التطبيقات الإلكترونية، أو من خلال المنافذ المعتمدة.
وتدعو الوزارة المواطنين إلى المساهمة في هذا المشروع الخيري العظيم، لما فيه من قربة إلى الله تعالى، وتحقيق لمقصد الأضحية في إسعاد الفقراء والمحتاجين، وبث روح الأمل في بيوتهم.