شخصيات من الكنسية تناقش اختيار البابا الجديد ليو الرابع عشر وتحديات المرحلة القادمة عبر برنامج زاوية تانية - بوابة الشروق
السبت 10 مايو 2025 4:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

شخصيات من الكنسية تناقش اختيار البابا الجديد ليو الرابع عشر وتحديات المرحلة القادمة عبر برنامج زاوية تانية


نشر في: السبت 10 مايو 2025 - 2:18 م | آخر تحديث: السبت 10 مايو 2025 - 2:18 م

استضاف برنامج "زاوية تانية"، مجموعة من شخصيات الكنسية والإعلام؛ للحديث عن اختيار قداسة البابا ليو الرابع عشر والتحديات التي تنتظره؛ تزامنًا مع احتفالات الكنيسة الكاثوليكية باليوبيل الذي يقام كل 25 عامًا، والذي يشمل أياما مخصصة للفنانين والصحفيين والعمال، وغيرها، فيما يُكرّس يوم 12 مايو ليكون يومًا للكنائس الشرقية.

وفي هذا السياق، قال عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة بالأقصر للأقباط الكاثوليك، خلال البرنامج الذي يذاع على شاشة "سات ٧ مصر"، ويقدمه أمير طلعت وليليان رمسيس وحسام نبيل، من إخراج إيريني جمال، ومنتج فني تامر عدلي، وإعداد فرح فيليب، ومخرج منفذ هالة سلامة: "نحتفل في هذه السنة باليوبيل الذي يقام كل 25 عاما، ويكون هنالك يوم للفنانين ويوم للصحفيين ويوم للعمال وخلافه".

وتابع: "يكرس يوم 12 مايو يوما للكنائس الشرقية، ويتزامن هذا العام مع اختيار البابا الجديد قداسة البابا ليو الرابع عشر.. جميع الكاردينالا يجرون اجتماعات مغلقة قبل اختيار البابا الجديد؛ لمناقشة جميع قضايا العالم الجيد منها، وأيضا الذي يجرح العالم. أهم ما سيواجه البابا الجديد هو السلام وعدم الحرب، والدعوة لعدم استخدام السلاح لفرض الزعامة في العالم".

ومن جانبه، قال مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر: "الكنسية الكاثوليكية وأتباعها يعانون حاليا من البعد عن الكنيسة وعن المسيح؛ لذلك يحتاجون إلى بابا ينهض بفكرة التمسك بالكنيسة والمسيح، والمتتبع لسيرة البابا ليو الرابع عشر يجده أنه شخصية إيمانية للغاية، ويتمسك بالإيمان والكنيسة؛ لذلك أظن أنه سيستطيع عمل التوازن بين ما كان يفعله البابا فرنسيس من دور اجتماعي وبين النهوض الروحي بالكنيسة".

وعلق ماركو الأمين، الكاتب والباحث في التاريخ المسيحي، قائلاً: "شيء جيد أن يكون البابا الجديد من خارج إيطاليا وحتى أوروبا، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، بل حدث في القرون الأولى للمسيحية، وهذا شيء طبيعي؛ لأن المسيحية للجميع وتسمو على الإثنية أو العرقية.. اختيار البابا ليو الرابع عشر سيساهم في التقرب من الأميركتين وشاهدنا احتفاء الرئيس الأمريكي بالاختيار، وسنرى في القادم ما يمكن أن يحدث بين البابا الجديد والإدارة الأمريكية، ولكنه فخر بكل تأكيد لأمريكا والأمريكيين أن يتولى أحد منهم واحدة من أهم المناصب الدينية في العالم".

وفي السياق ذاته، قال الأنبا جان ماري شامي، نائب بطريركي عام في مصر والسودان للروم والملكيين الكاثوليك: "التحديات على عاتق البابا الجديد كبيرة للغاية، وأهم ما سيواجهه أن يفهم العالم كلمته لأنه سيفهمه ناس ولن يفهمه آخرين، خاصة وأن البابا ليو الرابع عشر كان ترأس الأساقفة وهو إنسان متواضع، وعليه الآن أن يواجه العالم، وذلك واجهه البابا فرانسيس أيضا بتواضعه الكبير، ووجوده في هذا المكان رسالة كبيرة من الرب لكي يخدمه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك