قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن إنفاق الأموال على الدفاع بإمكانه أيضا إنقاذ الأرواح حول العالم، وذلك في مواجهة انتقادات بشأن خفض ميزانية المساعدات الدولية.
وأوضح لامي، أمام لجنة التنمية الدولية في مجلس اللوردات، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة "لا تزال قوة فاعلة في مجال التنمية"، رغم قرار خفض الإنفاق على المساعدات من 5ر0٪ إلى 3ر0٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بهدف زيادة ميزانية الدفاع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقوبلت هذه الخطوة، التي أدت إلى استقالة وزيرة التنمية الدولية البريطانية أنيليس دودز، بانتقادات باعتبارها قد تؤدي إلى إزهاق أرواح في العالم النامي.
وأشار لامي إلى أن الإنفاق على "القوة الصلبة" مثل الدفاع، و"القوة الناعمة" مثل المساعدات الدولية، "كان دائما يتأرجح صعودا وهبوطا عبر العصور المختلفة."
وأضاف: "أحيانا، بالمناسبة، الاستثمار في القوة الصلبة يُنقذ الأرواح."
وشدد لامي على أن المملكة المتحدة لا تزال "ملتزمة بالتنمية"، وأن الحكومة ترغب في زيادة الإنفاق "عندما نعود إلى النمو."