نفت "تسلا" الأمريكية العملاقة للسيارات الكهربائية، اليوم الخميس، تقريرا إعلاميا أفاد بأن مجلس إدارتها بدأ البحث عن خليفة للرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، الذي صار محل انتقادات سياسية بسبب نشاطه اليميني.
ووصفت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة الشركة، التقرير الذي أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" وقالت إنه "غير صحيح على الإطلاق".
وكتبت دينهولم في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، المملوكة لماسك: "زعم تقرير إعلامي نشر في وقت سابق اليوم، خطأ، أن مجلس إدارة تسلا تواصل مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي للشركة، وهذا غير صحيح على الإطلاق (وقد تم إبلاغ وسائل الإعلام بذلك قبل نشر التقرير)".
وأضافت أن مجلس إدارة تسلا لا يزال "واثقا للغاية" في ماسك، المدير التنفيذي التكنولوجي، الملياردير /53 عاما/، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ أكتوبر من عام 2008.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت في وقت سابق عن مصادر، لم تفصح عنها، أن أعضاء مجلس إدارة "تسلا" تواصلوا مع العديد من شركات البحث التنفيذي قبل نحو شهر، لاستكشاف بدائل محتملة.
كما زعم التقرير أن مجلس إدارة الشركة حث ماسك على أن يولي المزيد من الاهتمام للشركة، على أن يكون هذا الالتزام علنا. ولم تتطرق دينهولم إلى هذه المزاعم على وجه الخصوص.
ومن جانبه، كتب ماسك على منصة "إكس" أن الصحيفة "تشوّه سمعة الصحافة".
وأقرت "وول ستريت جورنال" في مقالها بأنها لم تكن على علم بالوضع الحالي لأي مناقشات تتم على مستوى مجلس الإدارة.