قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اجتماع اللحنة العربية الإسلامية الوزارية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شهد حديثًا مطولًا حول قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك لوفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، مساء الأحد، أن الاجتماع تناول الجهود المكثفة للعمل على تشجيع الأصدقاء في فرنسا ودول أخرى، لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه.
وشدد على أهمية التكاتف مع الشعب الفلسطيني، وأن يظهر المجتمع الدولي أنه لا يعطي ظهره للفلسطينيين والمحنة التي يمرون بها.
وأكمل: «اتخاذ فرنسا هذه الخطوة (الاعتراف بفلسطين) أمر شديد الأهمية، لإعطاء أمل للشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه، ووجود أفق سياسي يؤدي إلى تجسيد دولتهم المستقلة».
وأمس السبت، توجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى عمان للمشاركة في اجتماع لأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، وذلك لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان من المقرر أن تزور اللجنة رام الله اليوم، إلا أنها أجّلت الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها، من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها «تل أبيب».
وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن قرار إسرائيل بمنع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس، والمسئولين الفلسطينيين، يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.