أنهت أسعار النفط الخام تعاملات اليوم الاثنين بتراجع جديد، في ظل انخفاض التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من زيادة الإمدادات في السوق مع اعتزام تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط، زيادة إنتاجه من النفط.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 41ر0 دولار إلى 11ر65 دولار للبرميل تسليم أغسطس المقبل.
وتراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 15ر0 دولار إلى 62ر67 دولار للبرميل تسليم أغسطس.
دفع الهجوم الإسرائيلي على إيران في 12 يونيو أسعار النفط والطاقة إلى الارتفاع. ومع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين البلدين في 24 يونيو، فقد النفط علاوة المخاطرة التي تمتع بها لمدة 12 يومًا وبدأ يفقد مكاسبه. وتراجعت أسعار النفط الخام بأكثر من 11% الأسبوع الماضي.
وتزايد الضغط على أسعار النفط مع استعداد أوبك+، وفقًا للتقارير، لإقرار زيادة رابعة كبيرة في إمدادات النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا بدءًا من أغسطس/آب.
وتسعى المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في أوبك، إلى استعادة حصتها السوقية التي تنازلت عنها لمنتجي النفط الصخري الأمريكيين ودول أخرى منافسة. وسيكشف اجتماعهم القادم في 6 يوليو عن قرار التجمع النهائي في هذا الشأن.
وتشير التقارير إلى أن روسيا مستعدة أيضًا لقبول زيادة أخرى في الإنتاج.
ويشعر التجار بالقلق من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة في المعروض ويحول دون أي ارتفاع في أسعار النفط.
على صعيد العرض، انخفض عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة لكل من النفط والغاز، حيث انخفض عدد منصات الحفر بمقدار 47 منصة مقارنة بالعام الماضي.
على صعيد الطلب، من المتوقع تراجع طلب الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على الخام بسبب تباطؤ النشاط الصناعي.