أردوغان: ندعم بقوة وحدة أراضي سوريا ونعارض تقسيمها - بوابة الشروق
السبت 4 أكتوبر 2025 12:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

أردوغان: ندعم بقوة وحدة أراضي سوريا ونعارض تقسيمها

الأناضول
نشر في: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 7:42 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 7:42 م

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم بلاده القوي لوحدة أراضي سوريا، ومعارضتها الشديدة لأية مخطط لتقسيم جارتها الجنوبية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأضاف: "تركيا كانت وستظل الوطن الأم لمواطنيها الأكراد، كما أنها الحامي الأكبر والأصدق والأكثر وفاء لإخوانها الأكراد في دول الجوار، وملاذا آمنا يُطرق بابها في الأوقات العصيبة".

وأوضح: "لن نقبل أبدأ باستغلال أشقائنا الأكراد بالدول المجاورة من خلال الضغوط التي تمارسها التنظيمات الإرهابية وبعض الدول والأطراف المعادية للأتراك والأكراد والعرب والمسلمين عموما".

وشدد على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية بقوة منذ البداية، ومعارضتها بأشد الأشكال لأي مخطط لتقسيم سوريا اليوم.

وأكد أن بلاده فعّلت كل القنوات الدبلوماسية من أجل ضمان وحدة الأراضي السورية، ومنع قيام أي كيان إرهابي على الحدود التركية.

وذكر أنه "في حال لم تلقَ المبادرات الدبلوماسية استجابة، فإن موقف تركيا وسياستها واضحان، وهو عدم السماح بتكرار ما حدث في سوريا مجددا".

وأضاف أن "هذا الموقف المبدئي لتركيا ليس ضد الشعب السوري، بمن فيهم الأكراد، بل على العكس هو لصالحهم ولصالح إنقاذ المنطقة من آفة الإرهاب".

وجدد قائلا: "نسير جميعنا أتراكا وأكرادا وعربا وسنّة وشيعة وعلويين نحو مستقبل مشترك دون تمييز في العرق أو اللغة أو المذهب. وأخوتنا الأزلية والأبدية قادرة بإذن الله على تجاوز كل أشكال العقبات".

وأردف أنه "عند التحرك بحكمة والاستناد إلى تاريخ مشترك يمتد لألف عام، سنتمكن من حل كل المشاكل وإفشال كل المؤامرات، وسيعم السلام والاستقرار".

وزاد قائلا: "أما إذا سمحنا بدخول السماسرة بيننا، فلن يغيب الدم والدموع والصراع والظلم عن جغرافيتنا".

وتابع: "مثلما وقف الأتراك والأكراد والعرب جنبا إلى جنب في جيوش السلطان ألب أرسلان وصلاح الدين الأيوبي والسلطان الفاتح وحققوا الانتصارات، وكما دافعوا ببسالة معا عن أرض الإسلام في معركة جناق قلعة، فإن تحالف الأتراك والأكراد والعرب سيضمن ويرسخ السلام والرخاء والتنمية بالمنطقة في الغد وإلى الأبد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك