قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة بإغلاق شارع الرشيد ضمن سياسة الحصار والإبادة الجماعية.
ودان المكتب في بيان، اليوم الأربعاء، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق شارع الرشيد/ البحر، الذي يمثل أحد الشرايين الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون في تنقلهم بين محافظات قطاع غزة.
وأضاف أنَّ هذا الإجراء التعسفي يندرج في إطار سياسة التضييق والحصار والإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأوضح أنَّ الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول السماح بالانتقال جنوبًا بشكل حر ودون تفتيش ما هي إلا ذرائع مضللة تخفي حقيقة الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تستهدف تهجير السكان قسرًا، وتعريض حياتهم للخطر، وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الحركة والتنقل الآمن.
وحمَّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسئولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الكارثية المترتبة على هذا القرار.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الجدّي والفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وضمان حرية وسلامة حركة المدنيين داخل قطاع غزة دون قيود أو تهديدات.