قال الدكتور مصطفى الفقي، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، أفاد إسرائيل بشأن تحسين صورتها أمام العالم؛ في محاولة لكسر العزلة الدولية والدبلوماسية التي تتعرض لها.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الثلاثاء، أن الجانب الإسرائيلي يستفيد أيضًا بشأن عودة المحتجزين، وخروج حماس من غزة، مستكملا: "مناطحة الحائط ليست صحيحة في العلاقات الدولية".
وأوضح "الفقي" أن من ضمن المكاسب العربية هو كوّن الخطة ترفض التهجير؛ معتبرًا ذلك بمثابة انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، مضيفًا: "سقطت دعاوى نتنياهو في إخلاء غزة من ساكنيها.. وسقطت أيضًا فكرة ضم الضفة الغربية".
وأشار إلى أن ترامب هو الرئيس الأمريكي الأكثر تقديمًا للخدمات للجانب الإسرائيلي، متابعًا: "يوجد نقطة محايدة للجميع وهي عدم التطرق لحل الدولتين.. ويُعتبر ذلك من الأمور المختلف عليها لذلك تم تأجيلها لنهاية الوثيقة".
يذكر أن البيت الأبيض كشف تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، معلنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى دعمه لها، فيما وعدت حركة حماس بدراستها بمسؤولية. وتركز الخطة على إطلاق حوار سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين يضمن تعايشًا سلميًا، مع التأكيد على أن إسرائيل لن تحتل القطاع أو تضمّه، ولن يُجبر أي طرف على مغادرته.
وتتضمن المبادرة وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لمدة 72 ساعة، يتم خلالها الإفراج عن الأسرى وتسليم رفات القتلى من الجانبين، على أن يعقب ذلك انسحاب إسرائيلي تدريجي مرتبط بعملية نزع السلاح. وتشمل الخطة أيضًا الإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري، إضافة إلى إتاحة ممر آمن لعناصر حركة حماس الراغبين في مغادرة القطاع.