حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من الانتشار المتزايد لمرض فيروس الفم واليد والقدم "HFMD"، مؤكدا أنه مرض فيروسي شديد العدوى يستهدف بشكل أساسي الأطفال الصغار.
ودعا الحداد إلى ضرورة اتخاذ أعلى درجات اليقظة والالتزام بإجراءات النظافة لوقف انتشار المرض.
ولفت الحداد إلى أن الأعراض الرئيسية لمرض "الفم واليد والقدم" يبدأ عادة بالحمى، تليها علامات مميزة يجب على الآباء الانتباه إليها:
- حمى: تبدأ كعرض مبكر للعدوى.
- تقرحات الفم: تظهر على شكل قروح مؤلمة في الفم أو الحلق، مما قد يجعل البلع صعباً على الطفل.
- طفح جلدي: يظهر على شكل بثور على اليدين والقدمين، وقد يمتد إلى مناطق أخرى مثل الأرداف.
وبيّن الحداد أن طرق انتقال الفيروس متعددة وتشمل:
-الاتصال المباشر مثل العناق أو تبادل أدوات الطعام.
-الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس.
-الأسطح الملوثة التي تُلمس ثم يُلامس الفم أو الأنف أو العين.
-البراز أو سائل البثور الذي قد يحتوي على الفيروس.
وأكد أنه لا يوجد علاج محدد للمرض، إذ يعتمد الشفاء على قوة الجهاز المناعي مع تخفيف الأعراض، موضحًا أن أهم التعليمات تشمل:
-الراحة التامة لدعم التعافي.
-شرب السوائل لتفادي الجفاف الناتج عن صعوبة البلع.
-استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى والألم.
-الالتزام بالنظافة من خلال غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية وتطهير الأسطح المشتركة وتجنب مخالطة المصابين.
-متى يجب زيارة الطبيب؟
قال الدكتور أمجد الحداد، إن أغلب الحالات تتعافى تلقائيا، ولكن يجب استشارة الطبيب فورا في الحالات التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، ومنها:
-إذا كان الطفل عمره أقل من 6 أشهر.
-إذا كان الطفل يعاني من ضعف في الجهاز المناعي.
-إذا كان الطفل غير قادر على شرب السوائل بسبب الألم الشديد في الفم.
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام.