ليلة عصيبة.. أسطول الصمود يواصل نحو غزة رغم الترهيب - بوابة الشروق
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 8:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

ليلة عصيبة.. أسطول الصمود يواصل نحو غزة رغم الترهيب

إسطنبول/ الأناضول
نشر في: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 12:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 12:02 م

أعلن "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، صباح الأربعاء، أن سفنه تواصل إبحارها نحو قطاع غزة، بعد ليلة عصيبة "بلا نوم" جراء ترهيبهم من جانب تل أبيب.

وقال "أسطول الصمود"، عبر منصة إكس: "بعد ليلة متوترة بلا نوم، يواصل الأسطول التحرك نحو غزة غير مبال بالترهيب، ويركز على كسر الحصار وتسليم المساعدات".

الأسطول أرفق تدوينته بمقطع فيديو قصير تتحدث فيه متضامنة موجودة على متن إحدى سفنه دون أن تعرّف عن نفسها.

وقالت الناشطة باللغة الألمانية: "لا نقف في طريق شخص عادي، بل في طريق جيش (إسرائيلي) يتصرف بشكل غير عقلاني تماما".

فيما قالت ناشطة أخرى بالإنجليزية الأربعاء: "ليلة عصيبة على أسطول الصمود العالمي".

وأرجعت ذلك إلى تواجد "الطائرات المسيرة والسفن الحربية، ولكن دون اعتراضٍ من قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وشددت على أن "أسطول الصمود العالمي يواصلل إبحاره إلى غزة. نطالب بممرٍّ آمن وكسر الحصار".

ومتوجها بحديثه إلى الجيش الإسرائيلي، قال الأسطول في تدوينة أخرى الأربعاء: "يمكنك التهديد أو المنع أو الترهيب، لكن لا يمكنك منع الناس من الوقوف إلى جانب فلسطين. الحركة مستمرة".

وعبر منصة "فيسبوك" الأمريكية، الأربعاء، أعلن وائل نوار عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي، عضو الأسطول العالمي، أن سفنا إسرائيلية اقتربت من سفنهم وشوشت على الأجهزة الإلكترونية قبل أن تنسحب.

واعتبر نوار أن محاولة الاعتراض "كانت تجربة لمعرفة ما إذا كان الأسطول سيقف إذا جرى إيقاف السفن القيادية به".

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.

وفي 2 مارس الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا، و168 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك