- الأسطول أعلن حالة التأهب القصوى عقب رصد عمليات تشويش وفقدان الاتصال مع بعض سفن الأسطول مع اقترابه من قطاع غزة
أكد أسطول الصمود العالمي، مساء الأربعاء، مُضيه في طريقه إلى قطاع غزة، رغم قيام إسرائيل بالاتصال به، وطلبت منه تغيير مسار سفنه المتجهة إلى القطاع.
وقال الأسطول، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية: "إسرائيل اتصلت بنا وطلبت تغيير مسار سفننا المتجهة لغزة لكننا نؤكد أننا ماضون في طريقنا".
وأضاف: "هناك نحو 12 سفينة غير محددة الهوية على بُعد 5–15 ميلا عن سفننا، ومن المحتمل أن تحدث عملية اعتراض غير قانونية للأسطول خلال الساعة القادمة".
وأشار الأسطول، إلى إعلانه حالة التأهب القصوى عقب رصد عمليات تشويش وفقدان الاتصال مع بعض سفن الأسطول مع اقترابه من قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في حسابها على "إكس"، أن أكثر من 20 سفينة إسرائيلية تقترب من أسطولنا"، مضيفة أن "الرادار يظهر تقدم سفن إسرائيلية نحو أسطول الصمود".
وأضافت اللجنة أن "أسطول الصمود تجاوز موقع الهجوم على سفينة مادلين (هاجمتها إسرائيل في يونيو الماضي) واقترب من موقع الهجوم على سفينة حنظلة (هاجمتها إسرائيل في يوليو الماضي)".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، أنه بات على بُعد 90 ميلا بحريا (نحو 166 كيلومترا) فقط من قطاع غزة.
وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".