ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستغل انشغال المجتمع الدولي بالحرب على غزة، ويوجّه أنظاره إلى الضفة الغربية.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأن تقريرا إسرائيليا جديدا حذر من أن نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية، مشددا على أنها خطة من شأنها تهديد الاستقرار الإقليمي وإضعاف آفاق السلام.
وأوضح التقرير الإسرائيلي، أن نتنياهو يعمل بهدوء، مسرّعا من عملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، وهذه الجهود قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023، أي قبل اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة "حماس".
وأكد أن الجهود الإسرائيلية تسارعت مع الحرب على غزة، وسط محاولات من نتنياهو للاستفادة من وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سدة الحكم في البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الجهود بدأت تتبلور بالتزامن مع خطوات معينة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، والسعي لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المعزولة التي تعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة الغربية وترسّخ السيطرة الإسرائيلية.