كشف قائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، عن السبب الحقيقي وراء رفضه عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، بلغت قيمته الإجمالية نحو 300 مليون جنيه إسترليني (100 مليون للنادي و200 مليون كعقد شخصي)، كان سيمنحه راتبًا أسبوعيًا يقارب 700 ألف جنيه.
وفي تصريحاته قال فرنانديز: "سأجيب على هذا السؤال ولن أعود إليه مجددًا. نعم، كانت هناك مكالمة من رئيس نادي الهلال منذ شهر، وطلب مني التفكير في العرض. لقد كانت هناك فترة انتظار لأتخذ قراري بشأن مستقبلي."
وتابع: "كما قلت دائمًا، سأفكر في الرحيل فقط إذا رغب مانشستر يونايتد في بيعي. المدرب روبن أموريم كان منزعجًا جدًا في تلك الفترة وألحّ عليّ بعدم الرحيل. النادي أخبرني أنهم غير مستعدين لبيعي إلا إذا كنت أنا من يرغب بذلك."
وعن العرض قال فرنانديز: "كان عرضًا طموحًا جدًا. الرئيس كان محترمًا جدًا. لم نناقش التفاصيل المالية مباشرة، بل تم ذلك من خلال وكيل أعمالي. تحدثت بعد ذلك مع زوجتي وعائلتي، وسألتني زوجتي: 'ما هي أهدافك الحقيقية في مسيرتك؟'"
وأضاف: "من ناحية العائلة، كان من السهل الانتقال. صديقي جواو كانسيلو موجود هناك، وأطفالي يعرفونه من المنتخب. لكنني أريد أن أستمر في اللعب على أعلى مستوى، في البطولات الكبرى. وما زلت أشعر أنني قادر على ذلك."
رغم تأكيده على البقاء، فإن إصراره على اللعب على أعلى مستوى يفتح الباب أمام إمكانية رحيله إلى نادٍ أوروبي آخر، خاصة بعد موسم كارثي احتل فيه مانشستر يونايتد المركز الـ15 في الدوري الإنجليزي، وهو الأسوأ في تاريخه.
وكان فرنانديز قد شارك مع الفريق في جولة ما بعد الموسم في آسيا، إلا أن المدرب روبن أموريم، الذي تمسك ببقاء القائد، قال إنه لا يعتقد أن فرنانديز قد لعب مباراته الأخيرة مع النادي.
وأفادت تقارير بأن مانشستر يونايتد سيسعى لإقناع فرنانديز بالبقاء عبر التحركات في سوق الانتقالات، حيث أعلن بالفعل عن التعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون، واقترب من ضم برايان مبويمو من برينتفورد.