وزير الأوقاف ووزيرة التجارة والصناعة الفلبينة يبحثان تسريع دخول سلع البلدين للأسواق - بوابة الشروق
الخميس 3 يوليه 2025 2:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

وزير الأوقاف ووزيرة التجارة والصناعة الفلبينة يبحثان تسريع دخول سلع البلدين للأسواق

فهد أبو الفضل
نشر في: الأربعاء 2 يوليه 2025 - 12:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 يوليه 2025 - 12:30 م

بحثت ماريا كريستينا الديجور روكي وزيرة التجارة والصناعة الفلبينية، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة مانيلا، التعاون المشترك في ملف تجارة المنتجات الحلال وفق الشريعة الإسلامية، وسُبُل تسريع دخول السلع المصرية والفلبينية إلى أسواق البلدين؛ بما يسهم في دعم التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وجرى خلال اللقاء تنسيق الجهود لضبط معايير الحلال وفقًا للضوابط الشرعية والعلمية، في إطار ما تمثله هذه الصناعة من أهمية استراتيجية للمجتمعات الإسلامية والأسواق العالمية على حد سواء.

بحضور السفير المصري لدى الفلبين نادر زكي، الذي أولى عناية فائقة بجميع الترتيبات المتعلقة بالزيارة، والتنسيق مع الجهات الفلبينية على أعلى مستوى، ونائب السفير السيد محمود صبحي.

وسبق الاجتماعَ لقاءٌ صحفيٌّ في مقر الوزارة، عبّر فيه الجانبان عن تطلع كل من مصر والفلبين إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والدينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بصناعة المنتجات الحلال وفق الشريعة الإسلامية.

وأكد الأزهري أن المؤسسات الدينية المصرية وفي مقدمتها وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، على أتم الاستعداد لتقديم المساندة العلمية والشرعية للفلبين في مشروع "منتجات الحلال"، بما يضمن الالتزام التام بالمعايير الدقيقة والموثوقة لهذا القطاع الحيوي.

من جهتها، رحبت الوزيرة بالتعاون مع الجانب المصري في هذا الملف الحيوي، مشيدة بالدور العلمي والديني الرائد الذي تضطلع به المؤسسات المصرية، خاصة في ضبط مفاهيم ومعايير المنتجات الحلال، وتوسيع فرصها في الأسواق الإقليمية والدولية.

ويأمل الجانبان أن تسفر هذه الخطوة عن تدشين شراكة فعالة في مجال الإشراف على منتجات الحلال، وفتح آفاق جديدة أمام التبادل التجاري بين البلدين؛ بما يعزز من فرص الاستفادة المشتركة، ويجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الدول في مجالات الاقتصاد والمعرفة والممارسات الدينية الرشيدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك