أدى الآلاف من أهالي سمنود والقرى المجاورة وعدد كبير من الفنانين، صلاة الجنازة على المطرب أحمد عامر وفوجئ الجميع عقب الصلاة بعدم الانتهاء من تصريح الدفن؛ الأمر الذي أدى لتأخير دفن الجثمان.
وتم تجهيز مقابر الصعيدي بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، لاستقبال جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة.
وشهدت المقابر تجهيزات مكثفة من قبل أسرة الراحل وأصدقائه، وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع قبل لحظات من دفنه بمسقط رأسه، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الحرايري وسط المدينة.
وحرص عدد من نجوم الفن الشعبي، من بينهم رضا البحراوي، ومحمود الليثي، وحمو بيكا، وشحتة كاريكا، على المشاركة في الصلاة استعدادا لتشييع الجثمان في وداع حزين لزميلهم الشاب الذي غادر الحياة في ريعان شبابه.
وكان أحمد عامر، قد شعر بوعكة صحية حادة بعد عودته من إحياء حفل بمدينة المنصورة، ودخل أحد مستشفيات المحلة، قبل أن يتوفى خلال ساعات قليلة.
وقبل وفاته بساعات، كتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا يعتذر فيه عن الأعمال الفنية المقبلة بسبب حالته الصحية، طالبًا الدعاء له، ما زاد من ألم محبيه بعد إعلان خبر الوفاة.
وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بسمنود، حيث من المقرر أن يوارى الثرى في مقابر العائلة، وسط مشهد مهيب اختلطت فيه الدموع بالدعاء في لحظات الوداع الأخيرة.