أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحات له قبيل مغادرته إلى باكستان، سعي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيرا إلى وجود روابط دينية وعقائدية عميقة بين شعبي البلدين.
كما أشار إلى هدف زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى ما يقارب 10 مليارات دولار، وأضاف: "في هذه الزيارة، تُعدّ قضايا الأمن الإقليمي والحدود بالغة الأهمية لنا ولإخواننا الأعزاء في باكستان. سنسعى جاهدين لإرساء الأمن الإقليمي من خلال التنسيق اللازم"، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وقال بزشكيانً: "نسعى لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع باكستان خلال زيارتنا. الأسواق الحدودية والاتصالات الجوية والبحرية تُتيح مجالات أوسع للتعاون. كما أننا، من خلال ربطنا بطريق الحرير الجاري تنفيذه حاليًا بين الصين وباكستان، يُمكننا الوصول إلى أوروبا عبر إيران".
وأوضح بزشكيان، أن إسلام آباد أدانت بشدة اعتداءات إسرائيل والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية.
وفي الختام، تابع بزشكيان: "يسعى الأعداء دائمًا إلى إثارة الخلافات بين الدول الإسلامية، لكننا عازمون على تعزيز الوحدة والتماسك بين إيران وباكستان".
وبحسب مصادر رسمية وإعلامية إيرانية وباكستانية، يعقد الرئيس الإيراني في إسلام أباد لقاءات مع كبار المسئولين السياسيين والعسكريين الباكستانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية اصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، وقائد الجيش الباكستاني.
تتضمن الزيارة لقاءات مع مسئولين ثقافيين ورجال الأعمال الباكستانيين. وتهدف اللقاءات إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والديني. وتوسيع التعاون الحدودي وزيادة حجم التبادل التجاري، وهذه الزيارة ستكون الثانية لرئيس إيراني إلى باكستان خلال العامين الماضيين. ففي نيسان 2024 زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي باكستان لـ3 أيام.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد زار طهران قبل نحو شهرين في إطار جولة إقليمية.