يوسف الحسيني تظاهر الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب تجسيد للعمالة والحقارة - بوابة الشروق
الأحد 3 أغسطس 2025 2:05 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

يوسف الحسيني تظاهر الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب تجسيد للعمالة والحقارة

محمد شعبان
نشر في: الأحد 3 أغسطس 2025 - 6:19 ص | آخر تحديث: الأحد 3 أغسطس 2025 - 6:19 ص

اتهم الإعلامي يوسف الحسيني، تنظيم الإخوان بالتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تعليقا على تظاهر عناصر إخوانية مقيمة في الداخل الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب بموافقة إسرائيلية.
ووصف خلال برنامجه «مساء جديد» المذاع عبر فضائية «المحور» رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أصبح «مرشد الجماعة الجديد من مقره الجديد في تل أبيب».
وأشار إلى حصول العناصر الإخوانية على إذن وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير، الذي «حلف 30 يمين أن يقتل كل الفلسطينيين»، وذلك من أجل السماح لهم بتوجيه الشتائم لمصر والتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وتابع: «يقفون مع بعض إيد بإيد، جنب بجب، كتف بكتف بجانب الصهاينة الذين يرفعون علم إسرائيل في كادر واحد»، معتبرا أن هذا التحالف يجسد «العمالة والحقارة والتواطؤ والدنو والشر».
ورأى أن هذا التحالف يسعى إلى إرسال إرهابيين متسللين عبر الصحراء؛ بهدف القتل والتخريب، وإبقاء التنظيم الدولي للجماعة نشطا، بالإضافة إلى العمل على إغلاق السفارات، وتشويه سمعة مصر، وبث الإحباط وفقدان الثقة لدى المواطنين، وصولا إلى الهدف الأسمى لهم وهو «الفوضى»، مؤكدا أنهم «لا يعيشون إلا على الفوضى».
وأشاد «الحسيني» بوعي الشعب المصري الذي وصفه بأنه «أكثر وعيا وعمقا مما يتصور الجميع»، مؤكدا أن المواطن المصري «عظيم» ويستطيع بفضل تاريخه وحضارته أن يفرق بوضوح بين الاختلاف الطبيعي في وجهات النظر السياسية الداخلية، والذي لا يؤدي إلى تخاصم أو تخريب، وبين «حالات العمالة والجاسوسية والفلوس».

وأكدت الخارجية المصرية، أن التظاهرات أمام السفارات المصرية «تصب تماما في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتقدم له هدية مجانية»، مؤكدة أن «هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة، وتعمدا لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور وإحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني».
كما عدّت التظاهر أمام السفارات المصرية يسهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت «الخارجية المصرية» نفي إغلاق القاهرة معبر رفح الواصل بقطاع غزة، مؤكدة أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري؛ إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
وجاء بيان الخارجية ردًا على قيام مجموعة من الشخصيات من بينها رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، رائد صلاح، ونائبه كمال الخطيب، بتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك