أعلنت وزارة النقل الإندونيسية، اليوم /السبت/، أن الوزير دودي بورجوندي بحث مع نظيره الفرنسي فيليب تاباروت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي النقل والتكنولوجيا.
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن بورجوندي قوله، خلال اجتماعه مع تاباروت في العاصمة الفرنسية باريس: "اتفقت إندونيسيا وفرنسا على تعزيز التعاون في قطاع النقل، برًا وبحرًا وجوًا".
وأضاف أن الجانبين تبادلا المعرفة والتكنولوجيا، إلى جانب معلومات تتعلق بمشاركة الشركات من كلا البلدين في هذا المجال.
وأشار بورجوندي إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية ويساهم في دعم النمو الاقتصادي في البلدين، معربًا عن أمله في أن تعود هذه الشراكة بالنفع على الشعبين والاقتصاد المحلي، وتفتح فرصًا استثمارية جديدة أمام الشركات الفرنسية العاملة في إندونيسيا.
ومن بين الخطوات الملموسة التي اتُفق عليها خلال الاجتماع، مشروع تطوير نظام النقل بالسكك الحديدية الخفيفة (LRT) في مدينة باندونغ بمقاطعة جاوة الغربية.
وفي السياق ذاته، أعربت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لدعم المشروع من خلال تمويل دراسة جدوى، وتشجيع مشاركة الشركات الفرنسية في تطوير شبكات النقل الحضري في إندونيسيا.
كما اتفق الجانبان على توسيع التعاون في قطاعي النقل البحري والطيران المدني، بما يشمل تعزيز سلامة النقل البحري، وتوسيع سعة الموانئ، وتبادل تكنولوجيا الطيران.
وأكد الوزير الفرنسي فيليب تاباروت أن إندونيسيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لبلاده، خصوصًا في مجال تطوير وسائل نقل صديقة للبيئة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا يومي 28 و29 مايو الماضي، وزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى باريس الشهر الماضي، حيث كان ضيف شرف في احتفالات العيد الوطني الفرنسي.