دافعت الحكومة البريطانية عن قانون السلامة على الإنترنت بعدما قالت منصة إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن القانون يهدد حرية التعبير.
وفي منشور بعنوان "ماذا يحدث عندما تتمادى الرقابة؟"، انتقدت المنصة التي كانت تُعرف سابقا بتويتر، القانون وجهات التنظيم البريطانية "الصارمة"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".
وردت الحكومة بأن قانون السلامة على الإنترنت يضر بحرية التعبير غير صحيح بوضوح، وأضافت أنه لا يهدف لفرض رقابة على النقاش السياسي.
وبموجب القانون الذي دخل حيز التنفيذ في 25 يوليو الجاري ، يجب أن تتخذ المنصات الإلكترونية خطوات للحيلولة دون وصول الأطفال إلى المحتوى المضر مثل الإباحية أو المواد التي تشجع على الانتحار.
وهذا يشمل فرض رسوم جديدة على مقدمي الخدمات عبر الإنترنت لتقليل خطر مواجهة المستخدمين محتوى غير قانوني وكذلك فرض إجراءات للتحقق من العمر في المملكة المتحدة للوصول إلى المحتوى الإباحي.
وقالت منصة إكس "نتيجة لهذا فأن نوايا القانون التي تستحق الإشادة معرضة لخطر أن تطغى عليها اتساع نطاقه التنظيمي. وبدون نهج أكثر توازنا وتعاونا، سوف تعاني حرية التعبير".
واتهمت المنصة جهات التنظيم باتخاذ "نهج صارم" وقالت إن "الكثيرين قلقون الآن من أن خطة يرجى منها ظاهريا حماية الأطفال قد تنتهك بشدة حق الجمهور العام في حرية التعبير".