شهد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس بديوان عام المحافظة، ختام فعاليات التجربة القومية للبحث والإنقاذ “مصر 11”، والتي نظمها مركز البحث والإنقاذ الرئيسي، بالتعاون مع مختلف الجهات المدنية والتنفيذية.
وجاء ذلك بحضور اللواء محمود الجبالي مدير الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من القيادات ومديري المديريات وممثلي الوزارات والهيئات المشاركة، إلى جانب عدد من الجهات المدنية بمحافظة بورسعيد.
وتضمنت التجربة تنفيذ سيناريوهات عملية للتعامل مع حوادث الغرق والتلوث البحري وتقديم الدعم الطبي والإداري في الطوارئ، بما يضمن سرعة الاستجابة ورفع كفاءة التنسيق بين جميع الجهات المعنية، وذلك بمشاركة عناصر مختصة وممثلي وزارات النقل والصحة والبيئة والداخلية والسياحة والتضامن الاجتماعي والطيران المدني والكهرباء والاتصالات والمحليات، بالإضافة إلى الهيئة العامة للسلامة البحرية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهلال الأحمر المصري.
وعقب انتهاء التجربة العملية التي استمرت ثلاثة أيام، أقيم حفل تكريم تم خلاله تكريم عدد من العناصر المشاركة من الهيئات المختلفة، وتبادل الدروع، كما تسلم محافظ بورسعيد درع تكريم من مركز البحث والإنقاذ تقديرًا لجهوده ودعمه للتجربة.
ويذكر أن التجربة القومية للبحث والإنقاذ “مصر 11” تهدف إلى تقييم جاهزية الأجهزة التنفيذية المختلفة لمواجهة الأزمات البحرية وتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، والتدريب على سيناريوهات واقعية لعمليات الإنقاذ والتعامل مع التلوث البحري، فضلًا عن ضمان توفير الدعم الطبي والإداري اللازم في المواقف الطارئة.
وأكد محافظ بورسعيد في ختام الفعالية أن نجاح هذه التجربة يعد نجاحًا مشتركًا يعكس قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات بفضل تكاتف جميع مؤسساتها ورجالها الأوفياء.