صور للأقمار الصناعية تكشف إقامة جيش الاحتلال الإسرائيلي لقواعد عسكرية كبيرة وسط غزة.. ما الدلالة؟ - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 10:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صور للأقمار الصناعية تكشف إقامة جيش الاحتلال الإسرائيلي لقواعد عسكرية كبيرة وسط غزة.. ما الدلالة؟

غزة - معا
نشر في: الإثنين 2 ديسمبر 2024 - 8:06 م | آخر تحديث: الإثنين 2 ديسمبر 2024 - 8:14 م

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع عملياته في وسط قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، حيث أقام قواعد عسكرية كبيرة ودمّر أكثر من 600 مبنى فلسطيني في المناطق المحيطة بطريق نتساريم.

ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، سيطر جيش الاحتلال على مساحة تصل إلى 18 كيلومترا مربعا، وأقام مواقع محصّنة تحتوي على أبراج اتصالات ومنشآت دفاعية، مما يشير إلى ترتيبات للسيطرة طويلة الأمد على القطاع.

وأظهرت الصور أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام 19 قاعدة عسكرية كبيرة، بالإضافة إلى عشرات القواعد الصغيرة، حيث تم بناء 12 منها أو توسيعها منذ سبتمبر الماضي.

وتتميز هذه القواعد بتصميم محصّن يشمل خنادق وممرات عسكرية ومواقف للمركبات المصفّحة، في خطوة تعكس تغييرا في السياسة الإسرائيلية التي كانت تتجنب في السابق التمركز داخل القطاع.

وفي سياق العمليات العسكرية، أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال دمر أكثر من 600 مبنى بهدف إنشاء منطقة عازلة وتأمين السيطرة على الطرق الاستراتيجية.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني، أن "بعض هذه المباني كانت تُستخدم كنقاط مراقبة أو مخابئ لمسلحين فلسطينيين".

ويأتي هذا التوسع ضمن خطة تهدف إلى تعزيز التحكم الإسرائيلي في الحركة عبر القطاع، حيث سيطر جيش الاحتلال على ممر يمتد من الحدود مع إسرائيل إلى البحر المتوسط.

وتم توسيع نطاق السيطرة ليشمل حوالي 6.9 كيلومتر عرضا وطولا، مما يمكّن القوات من الاحتفاظ بالمواقع وتأمينها بشكل فعال.

وفي ظل هذه التطورات، برزت نقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية حول مستقبل القطاع، وطرحت أفكار تتعلق بتشجيع "هجرة طوعية" للفلسطينيين من غزة، حيث صرّح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يظهر انفتاحا على هذا الاقتراح.

كما يسعى مستوطنون وجماعات يمينية لإلغاء قانون فك الارتباط بشأن غزة، ما قد يفتح الباب أمام استيطان يهودي جديد في القطاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك