استنكر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، مقاطع الفيديو المتداولة لحرق قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء: «عن أي إسلام تتحدثون، عن أي قيم وأي ديكتاتورية تتكلمون؟ الإسلام برئ من أمثالكم، وبعض الذين يهللون لكم اليوم سيكتوون بناركم».
وأضاف: «لعن الله كل من أعطي الأوامر، أو شارك في نبش القبور. والله إنكم أسوأ من الصهاينة، ومن كفار قريش».
وأشعل سوريون النيران في الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم، وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
ويقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.