وصفت طبيبة النساء والتوليد في كفر الدوار وسام شعيب، الأزمة التي مرت بها بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل عن انتشار حالات نسب أطفال غير شرعية بأنها قضاء الله لها وأنها ترضى به أيًّا كان حكم القضاء عليها.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تفاعلكم» على قناة «العربية»: «لو اتحبست أو ابني الصغير اتشرد أو أسرتي اتشردت فأنا راضية بقضاء ربنا».
وأضافت: «ابني طفل صغير عنده سنتين، وأنا ما أرعاه ووالدتي ست كبيرة ومريضة بالضغط والسكر والقلب ولا يمكن رعايتها.. فترة الـ20 يومًا التي قضيتها في الحبس (الاحتياطي) كان ابني يعاني بشدة».
وأضافت أنها تعلمت جيدًا أن تلتفت لكل ما يُقال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تتوقع أن ما تنشره على صفحتها الشخصية يخصها وحدها ولا يحقق هذا الانتشار الكبير.
وأشارت إلى أنها كانت متحمسة في البداية بسبب ردود الأفعال التي أظهرت أن الجهور فهم قصدها، فشعرت بالسعادة على وصول رسالتها التوعوية، لكنها شعرت بالضيق بعد ذلك بسبب الاعتراضات.
وكانت النيابة الإدارية في كفر الدواربإحالة الطبيبة "وسام شعيب" إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، بعد تورطها في مخالفات جسيمة تم الكشف عنها من خلال مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي.
ظهرت الطبيبة في الفيديو، وهي تزعم أنها أخصائية نساء وتوليد، حيث قامت بالكشف عن تفاصيل طبية لمريضاتها، وهو ما يعد انتهاكًا لخصوصيتهن ويخالف أخلاقيات المهنة.