قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن مساحات واسعة من مخيم جنين تدمرت بشكل كامل أمس الأحد، جراء عمليات النسف الإسرائيلية.
ونوهت في بيان عبر موقعها الرسمي، مساء الاثنين، أن مخيم جنين تحول إلى «مدينة أشباح»، بعدما واجه سكانه على مدار ما يقرب من شهرين عنفًا متصاعدًا.
وأشارت إلى أن «العمليات التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية أدت إلى تهجير الآلاف من سكان المخيم قسراً»، منوهة أن العديد منهم لن يكون لديهم مكان للعودة إليه.
وأضافت: «في اليوم الذي كان من المفترض أن يمثل بداية الفصل الدراسي الجديد لآلاف الأطفال، بقيت 13 مدرسة في شمال الضفة الغربية مغلقة؛ بسبب عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة».
ولفتت إلى أن «خدمات الأونروا داخل مخيم جنين انقطعت منذ أشهر، وتوقفت بشكل كامل في أوائل شهر ديسمبر الماضي».
وحذرت من أن «المشاهد المروعة في الضفة الغربية، تقوض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في غزة، وتهدد بتصعيد جديد».
وذكرت الوكالة الأممية أنها «لم تتلقِ أي تحذير مسبق بشأن هذه الانفجارات، حيث لم يعد مسموحا بالاتصال بين الموظفين والسلطات الإسرائيلية، الأمر الذي يعرض حياة المدنيين للخطر».