قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن بلاده تراقب بعناية تأثيرات زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة ولقائه دونالد ترامب على التطورات في المنطقة رغم أنها شأن ثنائي.
وحول زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى أفغانستان، أوضح بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أنه ينبغي النظر إلى هذه الزيارة على أنها استمرار للعملية التي تم تنفيذها في السنوات الأربع الماضية، وينبغي تحليلها بما يتماشى مع العلاقات بين إيران وأفغانستان باعتبارهما دولتين يجمعهما نفس الدين والحدود، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.
وأضاف بقائي أن إيران لديها علاقات تاريخية ودينية وثقافية ودينية مع أفغانستان، وتحاول أن تجعل من هذه القواسم المشتركة الأساس للتفاهم المتبادل للمصالح وحل المخاوف.
وأوضح أن قضيتي الحق في المياه والأمن هما أهم موضوعات المحادثات الثنائية، وقد أثيرت في الأطر الدبلوماسية حتى يتوصل الطرفان إلى وجهة نظر مشتركة، معربا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في عملية إزالة المخاوف واستخدام القدرات.
وأشار إلى أنه قد أثيرت مخاوف إيران بشأن حقها في المياه، وأكد جميع المسئولين الأفغان على حق إيران بذلك، ويعتقدون أنه حتى بدون المعاهدة، فإنهم معنيون بهذه القضية كإنسان وكواجب ديني، كما كانت هناك مناقشات جيدة حول أمن الحدود والمهاجرين واللاجئين.