علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين.
ووصف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الاثنين، العملية بـ«الهجوم الإرهابي المروع»، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف: «سنواصل محاربة من يسعون إلى المساس بحياتنا في كل مكان وسوف نهزمهم»، بحسب تدوينته.
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.
من جانبها، أفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وحسب المعلومات الأولية؛ وصل منفذ العملية بواسطة حافلة أقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر)، وطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال؛ فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة «قدس» الإخبارية.