تحدثت تقارير أمريكية عن إقالة الرئيس دونالد ترامب لعدد من الموظفين في مجلس الأمن القومي؛ لأسباب تتعلق بعدم الالتزام بالأجندة الخاصة به.
وأفادت شبكة "سي إن إن" ووكالة "أسيوشيتد برس" الأمريكيتين، اليوم الخميس، بأن البيت الأبيض أقال 3 موظفين على الأقل في مجلس الأمن القومي، بعد أن حثت الناشطة اليمينية المتطرفة ومناصرة "نظريات المؤامرة"، لورا لومر، ترامب على "تطهير" كل موظف غير ملتزم بأجندة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً".
وجاءت هذه الإقالات بعد اجتماع لومر، أمس الأربعاء، مع ترامب في المكتب البيضاوي بحضور نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومدير مكتب شئون الموظفين الرئاسي سيريو جور.
وقالت مصادر لـ"سي إن إن" إن "هذه الإقالات من النتائج المباشرة للاجتماع مع لومر"، مشيرةً إلى أن الناشطة اليمينية حثت على "إقالة عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي، ومنهم نائب مستشار الأمن القومي الرئيسي أليكس وونج بزعم عدم ولائهم"، لكن لم يتضح ما إذا كان وونج من بين الشخصيات المقالة.
وبحسب قناة الشرق السعودية، كتبت لومر، في منشور على منصة "إكس"، إن هناك أشخاصاً في البيت الأبيض "سربوا إلى وسائل إعلام يسارية معادية معلومات عن اجتماعات الرئيس ترامب السرية والخاصة بالمكتب البيضاوي".
وأكدت "أهمية احترام الأشخاص الذين يُتاح لهم دخول البيت الأبيض أو الوصول إلى الإدارة الأمريكية خصوصية محادثاتهم مع الرئيس ترامب وكبار موظفيه".
وقالت: "احتراماً للرئيس ترامب وخصوصية المكتب البيضاوي، سأمتنع عن الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن لقائي مع الرئيس"، مشيرةً إلى أنها عرضت عليها "نتائج بحثها".