عون : لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب بكل حذافيره - بوابة الشروق
السبت 7 يونيو 2025 3:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عون : لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب بكل حذافيره

بيروت (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 11:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 11:09 م

أبلغ الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، وفدا من مجلس النواب الفرنسي، زاره اليوم الثلاثاء أن لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85% في منطقة جنوب الليطاني وأن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمسة.

وقال الرئيس خلال لقاء الوفد بحضور السفير الفرنسي لدى بيروت هيرفي ما جرو "إن لبنان نفذ اتفاق وقف النار في الجنوب بكل حذافيره والجيش انتشر بنسبة تفوق 85% في منطقة جنوب الليطاني، وهو يتعاون مع قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701 ومتمماته لجهة حصر السلاح في يد القوى المسلحة اللبنانية".

وأضاف إن ما يعيق استكمال انتشار الجيش " حتى الحدود هو استمرار إسرائيل في احتلالها للتلال الخمسة وعدم اطلاق الاسرى اللبنانيين، إضافة الى استمرارها في الأعمال العدوانية."

وأكد الرئيس عون، أن التعاون مع "اليونيفيل" ممتاز ولبنان متمسك ببقاء هذه القوات في الجنوب لمساعدة الجيش على تحقيق الأمن والاستقرار حتى الحدود المعترف بها دوليا" مسيراً إلى أن " دور فرنسا في هذا المجال أساسي".

ونوّه رئيس الجمهورية "بالاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه لبنان، ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، مضيفا: "أنا على اتصال دائم معه، وهو يبدي استعداده لمساعدة لبنان في المجالات كافة".

وأكد أن "الوضع في الجنوب هو من الأولويات ولبنان طالب المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا راعيتي اتفاق وقف الأعمال العدائية، بالضغط على إسرائيل كي تنسحب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها".

وشدّد على أنه "من ضمن الأولويات إعادة الإعمار، ومعاودة التنقيب عن الغاز في الحقول البحرية في الجنوب ودور شركة "توتال" الفرنسية مهم في هذا الإطار".

وردا على سؤال، أوضح الرئيس عون أن التحديات التي تواجه الحكم حاليا كثيرة، وهي داخلية وخارجية ويعمل لبنان على مواجهتها سواء في موضوع الإصلاحات المالية والاقتصادية، أو إعادة تفعيل عمل القضاء ومكافحة الفساد، إضافة الى البدء باجراء تعيينات.

واعتبر أن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية أتى "ليؤكد تصميمنا على المضي في الانتقال بالبلاد إلى وضع أفضل مما كانت عليه، إضافة إلى إعادة الثقة بلبنان وباقتصاده عموما وبقطاعه المصرفي خصوصا".

وردا على سؤال عن نتائج زياراته إلى دول الخليج العربي أكّد الرئيس عون أن "اللقاءات التي عقدها في الدول العربية التي زارها أكدت تعلق قادة هذه الدول وشعوبها على حد سواء بلبنان ورغبتهم العملية بمساعدته".

وأضاف: "ما حصل حتى الآن من تقدم في هذا الصدد مشجع، ونتوقع أن يشهد لبنان خلال الأسابيع المقبلة حضورا كثيفا للأخوة العرب الذين غيبتهم الأحداث عن الربوع اللبنانية، لا سيما وأن دولا عدة رفعت الحظر عن انتقال رعاياها إلى لبنان، وثمة دول أخرى ستعلن قريبا تدابير مماثلة."

من جهتهم، أعلن أعضاء الوفد أن "انتخاب الرئيس عون أعطى إشارة أمل للفرنسيين بمستقبل لبنان، خصوصا أنه أعلن في خطاب القسم ثوابت تدعو إلى الثقة بغد افضل، واتت الإصلاحات التي اعتُمدت حتى الان لتؤكد على جدية الحكم في اطلاق مسيرة النهوض والتعافي".

وأكد أعضاء الوفد أن "مختلف الأطراف الممثلة في مجلس النواب، تجمع أيضا على استقلالية لبنان ووحدته وعلى ضرورة وقوف فرنسا إلى جانبه خصوصا مع بداية العهد الرئاسي الجديد".

من جهة ثانية، أعلن السفير ماجرو أن "الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيزور بيروت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة البحث مع المسئولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الإصلاحات وإعادة الاعمار."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك