قال المفتي الجعفري في لبنان الشيخ أحمد قبلان، إن أوضاع المنطقة معقدة للغاية لا بخلفية الانقسام الإقليمي فقط بل بسبب أثنيّات ووحدات وأجندات يتم توظيفها بسياق خلق فوضى إقليمية.
وأضاف المفتي الجعفري أن الفوضى الإقليمية تندرج ضمن خرائط دولية تعمل على تكوين بيئة جديدة للإقليم.
وشدد الشيخ أحمد قبلان على أن لبنان بقلب النار والسياسات الدولية الإقليمية تريد طبخ لبنان بأزماته الداخلية والطائفية لإعادة توظيفه بفوضى المنطقة والتوريط الداخلي للبنان سيكون مدمرا.
وصرح بأن الحل بالمفاتيح السياسية وتضامنها لإنقاذ البلد من أخطر مرحلة تاريخية يمر بها، مشيرا إلى أن أي تقدير خاطئ سيضع البلد بقلب كارثة أمنية ووطنية.
وأوضح في السياق أن الدولة هنا مسؤولة عن أخطر سياسة تاريخية.
وذكر المفتي الجعفري أن الرئيس جوزيف عون يستطيع فعل الكثير والتعويل على حكمته كبير.
وأكد قبلان أنه بلا تسوية إيرانية تركية سعودية مصرية فإن الإقليم سيعج بمشاريع دولية تزيد من منسوب الفتن والخراب وسط منطقة تتأرجح فوق حافة الأزمات الكبرى، مشيرا إلى أن العين على حماية لبنان من أي انقسام عمودي لأن ذلك يضعه بصميم الخراب الإقليمي.